رام الله الاخباري:
دافع رئيس بلدية إسطنبول المعارض في تركيا، أكرم إمام أوغلو، عن السوريين والنظام السوري، مؤكدا أنهم لن يتركوا السوريين لقدرهم أبدا، ويعملون مع المجتمع الدولي لضمان عيش السوريين في ظروف إنسانية أفضل.
وقال أوغلو في كلمة له خلال مؤتمر عقده حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، اليوم السبت، في ولاية إسطنبول بعنوان "سوريا.. الباب المفتوح إلى السلام": إنه "لا يمكن لأحد أن يتوقع منا أن نجد حلا لهذه المشكلة بمفردنا".
وأشار إلى أن هدفهم الرئيسي هو تحقيق الاستقرار في سوريا وضمان عودة السوريين إلى حياتهم بحرية، مبينا أنه "ولتفادي تحول وجود السوريين بيننا إلى مشكلة، علينا أولا فهم المسألة ومن ثم معالجتها بالشكل الصحيح".
وتابع أوغلو "لذلك قمنا عند تسلمنا منصب رئاسة بلدية إسطنبول، بعقد اجتماعات مع منظمات غير حكومية ومع رؤساء بلدياتنا الصغرى والخبراء والأكاديميين، بهدف فهم حاجات وأولويات المهاجرين واللاجئين".
وعقد حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، اليوم السبت، مؤتمرا في ولاية إسطنبول بعنوان “سوريا.. الباب المفتوح إلى السلام”، بحضور شخصيات ممثلة عن الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة لتركيا، وذلك ضمن مبادرة لترسيخ السلام والتعاون بين دول منطقة الشرق الأوسط وإعادة العلاقات التركية مع النظام السوري.
من جهته، دعا رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيليتشدار أوغلو في كلمته خلال المؤتمر إلى إعادة العلاقات مع النظام السوري.
ويأتي المؤتمر بعد إعلان كيليتشدار أوغلو منتصف أيلول/سبتمبر الجاري نية حزبه تشكيل فريق التعاون والسلام في الشرق الأوسط بهدف التواصل مع جميع حكومات وشعوب المنطقة منها حكومة النظامين السوري والمصري.
كما أن حزب الشعب الجمهوري يواصل دعوة الحكومة التركية للتواصل مع النظامين المصري والسوري وإعادة العلاقات معهما، وسبق وأن تعهد في حملاته الانتخابية السابقة، بإعادة العلاقات مع النظام السوري في حال وصوله لسدة الحكم إلى جانب إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.