رام الله الاخباري:
جددت جماعات إسرائيلية متطرفة، اليوم، دعواتها للمستوطنين بتنظيم اقتحامات جماعية واسعة للمسجد الأقصى المبارك غدا الأحد، عشية ما يسمى "عيد السنة العبرية".
ووفقا لدعوات ما تسمى بـ "جماعات الهيكل" المزعوم، فإنه سيشارك في تلك الاقتحامات عشرات الحاخامات وكبار أعضاء "الهيكل"، وعدد من أعضاء الكنيست الإسرائيلي.
يذكر أن العديد من الجماعات المتطرفة اليهودية قد كثفت في الآونة الأخيرة دعواتها لاقتحامات وتعميمها عبر مواقعها الاعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها.
ونظم عشرات المستوطنين مساء الخميس، مسيرة في محيط أبواب المسجد الأقصى، احتفالًا "برأس السنة العبرية وبداية الشهر العبري"، حيث جابت أبواب المسجد من الجهة الخارجية، وأدى المستوطنون صلواتهم ورقصاتهم الخاصة على أبوابه.
وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت باب حطة والأسباط تزامنًا مع خروج المصلين من الأقصى، لتأمين وحماية مسيرة المستوطنين، كما أغلقت شوارع عدّة في مدينة القدس المحتلة، خاصة منطقة باب الأسباط وطريق باب المغاربة وصولًا إلى ساحة البراق، حيث سارت المسيرة.
ويصادف "رأس الشهر العبري" الجديد مساء غد الأحد، ومعه ستبدأ الأعياد اليهودية، والتي تستمر 25 يومًا، حيث يتبعها في 14 أكتوبر المقبل "عيد العرش"، وفي 16 من ذات الشهر "عيد الغفران".
وتسبق تلك الأعياد اليهودية حملة اعتقالات واسعة بالقدس تطال عشرات الشبان والفتية المقدسيين، بالإضافة إلى إصدار قرارات إبعاد عن المسجد الأقصى، في محاولة لتوفير الأجواء للمستوطنين لاستباحة المسجد دون فيود.