رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أصدرت محكمة عسكرية جزائرية، الأربعاء، حكما بالسجن 15 عاما بحق سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، بتهمة "التآمر على الجيش والدولة"، وذلك في اليوم الثاني من المحاكمة الجارية بالمحكمة العسكرية في البليدة.
وبحسب وسائل الاعلام، فإن المحكمة قضت بالعقوبة ذاتها بحق كل من سعيد بوتفليقة وقائدي المخابرات السابقين محمد مدين وعثمان طرطاق، إلى جانب لويزة حنون الأمينة العامة لـ"حزب العمال".
ونقل التلفزيون الجزائري الرسمي عن بيان المحكمة العسكرية، أكدت فيه أن المتهمين يمكنهم استئناف الحكم أمام مجلس الاستئناف العسكري في ظرف 10 أيام.
يذكر أن النائب العام طالب أمس الثلاثاء المحكمة بتوقيع عقوبة السجن 20 عاما بحق كل المتهمين.
وأودع المتهمون الحبس المؤقت، في مايو/ أيار الماضي، من قبل قاضي تحقيق عسكري بتهمتي "المساس بسلطة الجيش" و"المؤامرة ضد سلطة الدولة" بعد ساعات من إيقافهم والتحقيق معهم.
وتعد هذه المحاكمة الأكبر في تاريخ البلاد من حيث نوعية المتهمين فيها إذ لم يسبق أن مثلت أمام محكمة عسكرية أو مدنية شخصيات بحجم شقيق رئيس (كان يحكم في الظل باسمه وفق مطلعين) وقائدي مخابرات سابقين ووزير دفاع أسبق.
الأناضول