مسؤول : اوباما أكثر رئيس امريكي دعم الفلسطينيين والعرب

اوباما والفلسطينيين والعرب

رام الله الاخباري:

كشف رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، ديفيد كاميرون انه أراد أن يمارس المزيد من الضغط على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، لتقديم تنازلات وتعزيز المفاوضات، فيما عارض ذلك الرئيس السابق للولايات المتحدة، باراك أوباما .

وقال كاميرون في كتابه "for the record"،  "لم تكن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي حازمين بما يكفي ضد إسرائيل ولم تصر على حل الدولتين للشعبين".

واضاف واصفا ً نفسه صديق لاسرائيل "لكنهم لم يتخذوا دائما الخطوات الصحيحة، اعتقدت أنه يجب الضغط عليهم لوقف البناء في المستوطنات، واتخاذ موقف حازم وملح بشأن الاعتراف الإسرائيلي بدولة فلسطين".

وقال "كنت آمل أن يكون نتنياهو شريكًا رئيسيًا للسلام، لكن سياسته الخاصة بتوسيع المستوطنات كانت في الواقع هي السياسة التي جعلت حل الدولتين غير عملية".

وعن نهج اوباما ، اعتبره كاميرون انه نهج  ذو وجهين قائلا ً "حل ذو وجهين، بدلًا من حل الدولتين"، وهذا يعني أن يقول لكل طرف ما يريد أن يسمعه.

واعتبر كاميرون أن الرئيس الامريكي السابق اوباما من اكثر الرؤساء المؤيدين للعرب والفلسطينيين في التاريخ، لكنه كان مترددًا في المجازفة لتحقيق السلام".

ونوه قائلا "لقد تعامل كثيرًا في موضوع الربيع العربي وآثاره وكل خطوة اقترحها للضغط على إسرائيل، رفضها الكونغرس".