رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

قرر مجلس إدارة مجموعة السياحة والسفر البريطانية "توماس كوك"، أقدم شركة سياحية في بريطانيا والعالم، اليوم الاثنين، إعلان إفلاسها، وذلك بعد فشل المناقشات في الوصول إلى اتفاق بين المساهمين والممولين.

وأكدت الشركة في بيان لها، أن مجلس الإدارة خلص إلى أنه ليس لديه خيار سوى اتخاذ خطوات للدخول في تصفية إلزامية بمفعول فوري.

ويعمل في "توماس كوك"، التي تعد أقدم شركة للرحلات في العالم، نحو 22 ألف شخص، بينهم 9 آلاف في المملكة المتحدة، باتت وظائفهم مهددة مباشرة بعد أن تتوقف أنشطة الشركة.

وكان الأمين العام لنقابة، "تي إس إس آي" التي تمثل العاملين في قطاع السياحة، مانويل كورتيس، قد دعا في بيان له إلى ضرورة إنقاذ الشركة مهما كلف الأمر.

وكانت تقارير إعلامية، قد ذكرت أن قادة الشركة كانوا قد اجتمعوا مع المقرضين والدائنين أمس الأحد في لندن، في محاولة أخيرة لجمع 200 مليون إسترليني (250 مليون دولار) للإبقاء على الشركة في السوق.

ووفقا لوكالة بلومبيرغ، فإنه بات على "توماس كوك" أن تنظم فورا عملية إعادة 600 ألف سائح من المتعاملين معها حول العالم، بينهم 150 ألف سائح بريطاني، ما سيكون أكبر عملية من هذا النوع منذ الحرب العالمية الثانية.

يذكر أن وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، قد صرح في وقت سابق لهئية الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "يمكنني أن أؤكد للناس أنه في أسوأ الحالات، هناك خطة طوارئ لتفادي أن يعلقوا في الخارج".

سبوتنيك