"اسرائيل " تنشر مشاهد اجلاء جنودها من خانيونس

عملية خانيونس

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري :

نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مشاهد جديدة مصورة من عملية خانيونس التي جرت قبل عشرة شهور من الآن، حيث يظهر الفيديو مقاطع من إشارات اللاسلكي بين الجنود ومروحية الإنقاذ ليلة الكشف عن القوة الاسرائيلية الخاصة التي تم الاشتباك معها من قبل رجال المقاومة وأدى لمقتل قائدها واصابة آخرين.

ووفقا للفيديو المصور الذي نشره المتحدث باسم جيش الاحتلال، فإن المحادثة كانت بين الجنود كالتالي: "هل ترى المزيد من المقاتلين في منطقتي؟ الطيار: لا أعرف ما إذا كان الجميع صعد".

وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال، أنه في ظل المخاطر والظروف الصعبة آنذاك ظل أفراد الإنقاذ على الأرض لضمان عدم وجود مقاتلين في غزة.

وقال :"3 دقائق بقيت المروحية على الأرض في خان يونس، 48 ثانية حتى صعد جميع المقاتلين، و 2:22 دقيقة أخرى حتى انتهى طاقم المروحية من التأكد من عدم وجود جنود في المكان".

وأكد رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، اليوم الأحد، أن عملية خانيونس، كانت ستنتهي بشكل أخطر مما حدث، وتُحدث أزمة استراتيجية لدى إسرائيل.

وأضاف كوخافي خلال منحه، وسام تقدير لعائلة اللفتنانت كولونيل "م" من هيئة الاستخبارات، الذي قُتل بنيران المقاومة الفلسطينية في عملية خان يونس التي أطلقت عليها آنذاك "حد السيف": "إن "القتيل اتخذ القرار الذي نجح في صنع الظروف لعدم الوصول لأزمة استراتيجية وأنا أحيّيه على طريقة عمله.

وقبل أشهر استقال قائد قسم العمليات الخاصة بشعبة الاستخبارات العسكرية بالجيش الإسرائيلي، والقائد السابق لوحدة (سيرت متكال)، العميد (ج) على خلفية فشل العملية الخاصة شرقي خانيونس.

واشتبك عناصر من كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس مساء الأحد 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 مع قوة إسرائيلية خاصة شرقي خانيونس، ما أدّى لمقتل قائدها، وإصابة آخرين بحسب اعتراف جيش الاحتلال، قبل أن تتمكن مقاتلات إسرائيلية من إخلاء الوحدة وإنقاذ باقي أعضائها باستخدام غطاء ناري كثيف، وقصف جوّي عنيف للمنطقة، أدى لاستشهاد سبعة مقاومين.

وكشفت كتائب القسام عن أفراد القوة بأسمائهم وصورهم وطبيعة مهماتهم والوحدة التي يعملون فيها، وأساليب عملها، ونشاطها الاستخباري والتخريبي في العديد من الساحات الأخرى، وفق المتحدث باسم القسام أبو عبيدة.

رام الله الاخباري