"اسرائيل " تكرم الضابط الذي قتل في عملية "خانيونس "

الضابط الاسرائيلي الذي قتل في عملية خانيونس

رام الله الاخباري:

نقلت قناة "كان" العبرية، عن رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، اليوم الأحد، قوله إن عملية خانيونس التي حدثت قبل 10 أشهر، كانت ستنتهي بشكل أخطر مما حدث، وتُحدث أزمة استراتيجية لدى إسرائيل.

وأضاف كوخافي خلال منحه، وسام تقدير لعائلة اللفتنانت كولونيل "م" من هيئة الاستخبارات، الذي قُتل بنيران المقاومة الفلسطينية في عملية خان يونس التي أطلقت عليها آنذاك "حد السيف": "إن "القتيل اتخذ القرار الذي نجح في صنع الظروف لعدم الوصول لأزمة استراتيجية وأنا أحيّيه على طريقة عمله.

وأوضح رئيس أركان جيش الاحتلال أن من كان في مثل هذه الظروف فقط هو من يعرف كبر الضغوطات الملقاة عليهم.

ومنح كوخافي اليوم وسام التقدير لزوجة القتيل بحضور رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش الاسرائيلي تامير هايمن وقادة اخرين، حيث جاء في شهادة التقدير أن " القتيل ابدى الشجاعة ورباطة الجأش والعزم خلال العملية في خان يونس".

ff

70634683_806609203089351_6558485657369444352_n

كما منح جيش الاحتلال أوسمة تقدير لضباط وجنود آخرين شاركوا في هذه المهمة وفي عملية الإنقاذ الجوية التي تلتها، بمن فيهم جنود من هيئة الاستخبارات وسلاح الجو.

واستقال قبل أشهر قائد قسم العمليات الخاصة بشعبة الاستخبارات العسكرية بالجيش الإسرائيلي، والقائد السابق لوحدة (سيرت متكال)، العميد (ج) على خلفية فشل العملية الخاصة شرقي خانيونس.

واشتبك عناصر من كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس مساء الأحد 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 مع قوة إسرائيلية خاصة شرقي خانيونس، ما أدّى لمقتل قائدها، وإصابة آخرين بحسب اعتراف جيش الاحتلال، قبل أن تتمكن مقاتلات إسرائيلية من إخلاء الوحدة وإنقاذ باقي أعضائها باستخدام غطاء ناري كثيف، وقصف جوّي عنيف للمنطقة، أدى لاستشهاد سبعة مقاومين.

وكشفت كتائب القسام عن أفراد القوة بأسمائهم وصورهم وطبيعة مهماتهم والوحدة التي يعملون فيها، وأساليب عملها، ونشاطها الاستخباري والتخريبي في العديد من الساحات الأخرى، وفق المتحدث باسم القسام أبو عبيدة.

وأوضح، أن القسام سيطرت على أجهزة تقنية ومعدات تحتوي على أسرار كبيرة، ظن العدو أنها تبخرت، باستهدافه لمركبات ومعدات القوة أثناء انسحابها.