رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
تقدم ضابط سابق في الاستخبارات الأمريكية في البيت الأبيض، إلى الكونغرس الأمريكي بشأن الرئيس دونالد ترامب وأوكرانيا.
ووفقا لصحيفتا "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز"، فإن ترامب تحدث مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قبل أسبوعين ونصف، من موعد تقديم الشكوى.
وأشارت الصحف الأمريكية، إلى أن الديمقراطيون في مجلس النواب فتحوا تحقيقا هذا الشهر للنظر فيما إذا كان ترامب ومحاميه الخاص قد حاولا التأثير على الحكومة الأوكرانية لمساعدة الرئيس في حملة إعادة انتخابه.
في المقابل، رد ترامب على هذه الاتهامات في تغريدة على تويتر، وقال "إن هذه القصة غير صحيحة، وإنه حين يتحدث عبر الهاتف مع زعيم أجنبي، فإنه يعلم أن هناك من يتنصتون من مختلف الوكالات الأميركية، فضلاً عن تلك الموجودة في البلد الآخر".
وأضاف ترامب أنه ليس من المنطقي أن يتحدث بشيء غير لائق مع زعيم أجنبي أثناء مكالمة يُحتمل أن تكون مكتظة بالمتنصتين، وقال إنه لم يفعل إلا ما هو صحيح وجيد للولايات المتحدة.
وكانت صحيفة واشنطن بوست قالت إن ترامب قدم "وعدا غير عادي" إلى زعيم أجنبي عبر مكالمة هاتفية، وقد أصبحت المكالمة موضع شكوى أسفرت عن بروز توتر بين الاستخبارات والكونغرس.
وأضافا أن هذا الوضع المقلق دفع مسؤولا استخباراتيا اطلع على فحوى الاتصال إلى التقدم بشكوى للمفتش العام للاستخبارات الأميركية، مايكل أتكينسون في 12 أغسطس/آب الماضي.
وخلص أتكينسون إلى أن الشكوى تحظى بمصداقية، ويمكن تصنيفها مسألة ذات أهمية عاجلة، مما يقضي بإبلاغ اللجان المختصة في الكونغرس بشأنها، غير أن القائم بأعمال مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جوزيف ماغواير احتج على ذلك، ورفض إطلاع المشرعين على الأمر، مما أسفر عن اندلاع جدل قضائي وسياسي، وأثار تكهنات بأن رئيس الجهاز الاستخباراتي يحاول حماية ترامب.
الجزيرة نت