رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
يعتبر مشروع "راشين" الذي سيشع بنوره خلال السنوات المقبلة، أضخم مشروع سياحي علاجي ترفيهي تعليمي على الطراز العالمي في منطقة واد راشين بين ثلاث محافظات بالضفة الغربية.
وسيكون المشروع عبارة عن "حلم" للفلسطينيين، فهو أول مشروع سياحي علاجي بالمنطقة بأكملها، حيث سيشمل على كل ما تحتاجه النفس البشرية، فالعلاج والسياحة والترفيه والتجميل والتعليم كله موجود.
وسيحتوي المشروع على سلسلة من الفنادق والفضاءات السياحية والترفيهية والمناطق الخضراء ومراكز للمعالجة بالمياه الاستشفائية، كما ستتضمن منطقة خاصة بعلاج الشعر وعمليات التجميل، مهيأة بأحدث الأجهزة الطبية وأمهر الطواقم.
ووفقا لصاحب فكرة المشروع د.محمود الصوص، فإن "راشين" سيكون أفخم مشروع في فلسطين وربما في المنطقة جميعا، حيث سيكون بمنطقة من أجمل المواقع في الضفة الغربية وسيكون مطلا على الداخل وأراضي 48 وجنين ونابلس ومناظرها خلابة.
وأوضح الصوص في حديثه لـ"رام الله الاخباري" أن المشروع سيقام على أكثر من 150 دونم، وأن هناك قطعتين أرض الأولى تبلغ 36 دونم، للمنتجع الطبي والفنادق، ومراكز للعلاج السياحي الطبي التجميلي والتعليمي، مشيرا إلى أنه من الممكن أن يتم استضافة طلبة الجامعات للتدرب في مراكز المشروع في أقسام السياحة الطبية والتعليمية والطبية.
ورغم صغر مساحة القطعة الثانية حيث تبلغ 25 دونم إلا ان ميزاتها مذهلة، فهي نقطة التقاء وتناغم بين المحافظات الثلاث، وتعتبر مدينة شامخة معلقة على سطح جبل تتدفق من ينابيعه عيون استشفائية، وطقسها الرائع ومناطق أثرية تريح النفس البشرية.
وحسب الصوص، فإن عشرات الخبراء تجندوا لنقش حلمهم على أرض الواقع، في هذا المشروع الضخم الذي لن يكون له مثيل في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وانفردت "راشين" التي سميت بهذا الاسم نسبة إلى واد وخربة راشين الأثرية، بخاصية طبيعية رائعة، وهذا ما شجع صاحب الفكرة إلى انجاز المشروع الضخم، وإعادة بناء العالم بإضافة هذا المشروع الضخم الذي يحاكي مشاريع كندا.
ويعد مشروع "راشين" من أضخم المشاريع في المنطقة، ومولود جديد لفلسطين، ليصبح لها مشروعا ضخما ترفيهيا سياحيا، لم تنجبه الطبيعة، ولكن سينجبها الفكر البشري لتصبح واقعا خلال الفترة المقبلة، وتبلغ مساحتها مجملة نحو 150 دونم، وبها العديد من المراكز والمناطق السكنية.
هذا المشروع الذي سيكلل بمناطق فاخرة من أعلى طراز، ويحتوي على أجود المناطق في العالم، سيحتوي على كل ما تحتاجه الأسرة الفلسطينية، حتى كبار السن من يحتاجون إلى الهدوء والراحة النفسية والسياحة العلاجية.
يجدد صاحب فكرة المشروع أن المشروع سيصنع في البلاد لتحلق بفلسطين في أولى مراتب السياحة العلاجية بالمنطقة، مكررا تأكيده أن المشروع سيبرز فلسطين في أكثر مناطق الشرق الأوسط بهذا المجال.
ويتمثل المشروع بإعداد التصور الأولي للوضع الحالي لسوق السياحة العلاجية في فلسطين، واستعراض تجارب بعض الدول المتقدمة في صناعة السياحة العلاجية، مثل كندا التي أنشأ فيها الصوص العديد من مشاريع السياحة العلاجية، والاستعانة بفريق استشاري من ذوي الخبرات في المجال الصحي من القطاعين العام والخاص للإشراف والتعاون في هذا المشروع.
ويشير إلى أن الفكرة جاءت بعدما تم انجاز عدة مشاريع في كندا على نفس المستوى ومنهم آخر مشروع وهو "برادايس ولنس".
ويوضح الصوص أن الخطوة الأولى للمشروع قد تمت وهي شراء الأرض وتجهيزها للمشروع، مبينا أن الخطوات التالية ستكون تعريف الناس والمستثمرين بهذا المشروع لجلب الاستثمارات فيه.
ويشير صاحب فكرة المشروع إلى أنه يتطلع لأن يصبح قطاع العلاج السياحي من القطاعات المنافسة في مجال السياحة العلاجية في المنطقة، حيث يمتلك هذا القطاع المقومات والأسس اللازمة في مجال السياحة العلاجية.
يذكر أن هناك العديد من الدول العربية قد بدأت محاولات جادة في هذا المجال كالسعودية والإمارات العربية المتحدة ولبنان والأردن؛ إذ بلغ دخلها من السياحة العلاجية 1.2 مليار دولار، مع ظهور دول أخرى بعد ثورات الربيع العربي؛ مثل تركيا التي يبلغ دخلها من السياحة العلاجية 2.5 مليار دولار.
للتواصل المباشر مع مالكي المشروع يمكنكم الضغط هنا
رام الله الاخباري