رام الله الاخباري:

أكدت وسائل الاعلام الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تلقى ضربة قوية من الجمهور الإسرائيلي بعد ظهور العينات الانتخابية الأولى.

ووفقا لصحيفة هآرتس الإسرائيلية، فإن نتنياهو لم يحظ بأغلبية صلبة لاستمرار حكمه وتخليصه من لوائح الاتهام، مبينة أنه قامر عندما حل الكنيست في نهاية شهر مايو الماضي ورهانه قد فشل.

وأضافت أن "نتنياهو ما زال في الحكم وموارد الدولة بحوزته. والنتيجة النهائية قد تميل لصالحه أكثر من العينات الانتخابية. ويوجد بحوزة نتنياهو ما يمكن أن يطرحه على فارين محتملين من معسكر الخصم. ورغم ذلك، نتنياهو طلب تفويضا واضحا من الناخبين ولم يحصل عليه. ويدرك ذلك السياسيون، وزعماء الدول العظمى، والمستشار القضائي للحكومة وقادة أجهزة الأمن أيضا. جميعهم يرون ضعفه ويردون بالشكل اللائق".

ولفتت إلى أنه بعد أن أحبط قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قرار نتنياهو بشن عملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة، الأسبوع الماضي، "اتضح أن كل القوة السياسية لرئيس الحكومة ووزير الأمن، لم تكن كافية مقابل معارضة المستوى المهني (الأمني) الرفيع".

وتابعت "هآرتس" أن "الأزمة لم تنتهِ. ونتنياهو قد يجرب البطاقة العسكرية مرة أخرى، وربما من أجل إرجاء جلسة الاستجواب، أو إرفاق الأزمة السياسية بطبول حرب. ويتعين عليه بذل جهد من أجل منع تمرد ضده داخل الليكود، يؤدي إلى الإطاحة به وتشكيل حكومة وحدة".

وأظهرت النتائج الأولية لفرز الأصوات في الانتخابات الإسرائيلية تعادل حزب" الليكود" اليميني برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومنافسه حزب "أزرق أبيض" برئاسة بيني غانتس.

يذكر أن لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية أعلنت بعد فرز 92% من الأصوات حصول "الليكود" على 32 مقعدا وهي ذات المقاعد التي حصل عليها "أزرق أبيض"، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.