ترامب يبتز السعودية من جديد : "ادفعوا لنا الكثير من الاموال لحمايتكم "

ترامب والسعودية والاموال

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الاثنين، أنه على السعودية أن تفكر جديا في دفاعها الجوي، وذلك عقب الهجوم الذي تعرضت له منشأتي النفط التابعتين لشركة أرامكو السعودية يوم السبت الماضي من قبل الحوثيين.

وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "في حال كنا نساعدهم، فسيتطلب ذلك مشاركة مالية كبيرة منهم ودفع ثمن ذلك"، مشيرا إلى أنه لم يعد السعوديين بحمايتهم.

وأضاف "سيتعين علينا أن نجلس معا ونقرر شيئا. وهم يريدون أن نحميهم، لكن الهجوم كان على السعودية وليس علينا. لكننا سنساعدهم طبعا، وهم حليف رائع وأنفقوا

400 مليار دولار على بلادنا خلال السنوات الأخيرة، وهذا يعني 1.5 مليون فرصة عمل... والآن هم يتعرضون لهجوم ونحن سنفكر في حل ما للأمر".

ولفت ترامب إلى أنه سيكون على السعوديين أن يلعبوا دورا كبيرا في حال قررت الولايات المتحدة القيام بأي شيء، "وهذا يشمل دفع الأموال، وهم يدركون ذلك تماما"، وفق تعبيره.

كما أوضح أنه من السابق لأوانه الحديث عن أي خطوات ضد إيران بعد استهداف منشآت نفطية سعودية، وأن اتخاذ أي قرار بهذا الشأن سيتطلب دورا سعوديا كبيرا، مبينا أن لدى بلاده خيارات كثيرة.

وتابع الرئيس الأمريكي: "لكنني لا أنظر في الخيارات الآن. نحن نريد أن نحدد بشكل مؤكد من قام بذلك، ونحن على اتصال مع السعودية ودول أخرى في المنطقة... ونبحث ذلك معا، وسنرى ماذا سيحدث"، لافتا إلى أن هناك طرق لنعرف بالضبط من أين جاء الهجوم، ولدينا كل الوسائل ونحن ندرس كل شيء حاليا.

وأعلن ترامب عن توجه وزير الخارجية، مايك بومبيو، إلى السعودية "في لحظة معينة لمناقشة ما يشعرون به، وهم سيصدرون بيانا قريبا. وهم يعرفون ما لا يعرفه معظم الناس بشأن من أين جاء الهجوم ومن قام بذلك.

وأشار إلى أن زيادة أسعار النفط بنتيجة الهجوم لا تشكل مشكلة، لأن نسبة الزيادة ليست كبيرة ولدى الولايات المتحدة احتياطيات استراتيجية من النفط.

وأوضح ترامب أنه إذا ما كانت لدى واشنطن أدلة على وقوف إيران وراء استهداف منشآت "أرامكو"، فإنه "لن يتفاجأ أحد" بمعرفة من يقف وراءه.

وتابع: "لا أريد حربا مع أحد... لدينا أقوى جيش في العالم وأنفقنا أكثر من 1.5 تريليون دولار على جيشنا خلال فترة قصيرة، ولم يقترب أحد من ذلك. ولدينا أفضل معدات وأفضل صواريخ في العالم".

روسيا اليوم