رام الله الاخباري:
أكد وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم السبت، أن إسرائيل لن تتوانى في اتخاذ أي خطوة من شأنها شن عدوان جديد على قطاع غزة، معتبرا أن هذا العمل يسهم ويعزز من حظوظ الأحزاب الحاكمة في إسرائيل.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن المالكي قوله: "إننا الآن على مشارف الانتخابات، وأعتقد أن شن أي عملية عسكرية يتخذها نتنياهو ستفقده الحظ في الانتخابات وتؤثر عليه سلباً".
وأضاف المالكي، "هذا الموضوع أثاره نتنياهو في السنوات الماضية كثيراً، خاصة في 2009 عندما قال وقتها "نحضّر لذلك"، ونحن شاهدنا منذ 2007 حتى الآن هناك ثلاث حروب مختلفة".
من جهة أخرى، أشاد المالكي بالدور السعودي الكبير لدعم القضية الفلسطينية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، مشددا على أن القضية الفلسطينية "ستبقى محمية بالدعم السعودي لها".
وأشار وزير الخارجية إلى أن دعوة السعودية لعقد اجتماع طارئ اليوم الأحد في جدة لبحث تداعيات تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي حول ضم أجزاء من الضفة الغربية، تعتبر دليلاً على استمرار الدعم العربي والإسلامي، بقيادة السعودية، للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة
وأوضح أن اجتماع جدة سيوجه رسالة قوية لدولة الاحتلال وللعالم أجمع، وأن هناك تشاوراً وتنسيقاً كبيرين بين الحكومة الفلسطينية والسعودية لاتخاذ خطوات أخرى مستقبلية، مؤكداً سعي فلسطين للذهاب إلى الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات بهدف الخروج بقرارات تدين إسرائيل على خطواتها المستفزة.
كما جدد المالكي رفض الانتقادات والتصريحات التي تصدر ضد المملكة العربية السعودية وعن تراجعها لدعم القضية الفلسطينية.
وتابع: "بالنسبة لنا لم نشعر بأي تغيير في موقف المملكة، بل هناك اهتمام أكبر، وصدور البيان الملكي السعودي أخرس كل الأصوات الشاذة".