رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
بدأ الجيش العراقي، اليوم الخميس، الانسحاب من بعض المدن العراقية وتسليم الملف الأمني لوزارة الداخلية، وذلك لأول مرة منذ الغزو الأمريكي للبلاد في 2003 الماضي.
ويأتي هذا الانسحاب في وقت تؤكد فيه وزارة الدفاع أن مكان الجيش العراقي هو معسكراته خارج المدن، فيما تحفظ الأمن داخل المدن الشرطة التابعة لوزارة الداخلية.
وأبدي الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية تحسين الخفاجي، استعداد الوزارة لتسليم الملف الأمني إلى الشرطة المحلية في كل المحافظات متى ما أصبحت وزارة الداخلية جاهزة لذلك، مبينا أنه تم سحب الجيش من بعض المقرات داخل المدن.
ونقلت صحيفة "بغداد اليوم"، عن الخفاجي، تأكيده حول البدء الفعلي بتسليم الملف الداخلي لبعض المحافظات، وسحب الجيش إلى معسكرات خاصة، مبينا أن هناك قرار في هذا السياق.
وأضاف: "يجب تسليم الملف الأمني لوزارة الداخلية لأن مكان الجيش ليس داخل المدن، بل في المعسكرات خارجها، ولكن نظرا لحاجة وزارة الداخلية للدعم والإسناد، فقد قمنا بهذا الدور، وجاهزون لتسليم الملف لوزارة الداخلية متى ما أصبحت جاهزة".
كما كشف اللواء الخفاجي عن اجتماعات تجري على أعلى المستويات بين الجيش وبين وزارة البيشمركة بين الحين والآخر، للاطلاع على مختلف الملفات في الإقليم والمركز.
وشدد على ضرورة تعزيز هذه العلاقة، والعمل وفق الدستور والقانون، نظرا لأن البيشمركة وحدة قتالية معترف بها في الدستور، كما أنها مهمة للحفاظ على أمن وسلامة ووحدة العراق والإقليم".
وفيما يتعلق بقصف مخازن الحشد الشعبي، أكد الخفاجي أن "التحقيق وصل إلى مراحل نهائية، ونحن كوزارة الدفاع قمنا بعدة إجراءات، من بينها بسط السيطرة على السماء بقرار من القائد العام بمنع أي طيران إلا بموافقته أو من يخوله".
سبوتنيك