رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
تحقق النيابة العامة الفلسطينية منذ أيام في قضية مياه ملوثة يتم تعبئتها في مصنع مختص في المياه المعدنية في الضفة الغربية.
ووفقا لوثائق مسربة لتقرير مخبري صادر عن وزارة الصحة، فإن المياه التي تم ضبطها في المصنع المذكور تحتوي على "مايكروبات" تجعلها غير صالحة للاستخدام البشري.
وبحسب صحيفة "الحياة الجديدة"، فإن شكوى تقدم بها أحد المسؤولين الحكوميين لدى وزارة الصحة بعد ملاحظته أن الموظفين في مؤسسته يشتكون من طعم المياه وأن هناك أمرا ما ليس طبيعيا.
وتقول الصحيفة، إن وزارة الصحة أخذت عينة مخبرية من المياه للفحص، ليتبين بعد ذلك أنها تحتوي على مايكروبات تجعل من المنتج غير صالح للاستخدام البري، وعلى إثر ذلك قامت النيابة العامة باعتقال صاحب المصنع الذي وجهت له تهمة الاتجار بأغذية فاسدة".
وبحسب مصادر مطلعة للصحيفة، فإن المصنع المتهم، يعد المورد الرئيسي لعدد من المؤسسات الحكومية بموجب عطاء رسمي يطرح سنويا.
ومن المعروف أن وزارة الصحة تستند في إجراءاتها إلى اختبارات من ثلاث مراحل، الاولى فحص المنتج قيد الضبط، والثاني فحص مخبري لخط الإنتاج الخاص للمصنع من داخله، والثالث فحص عينة من المنتج من السوق.
وفي ذات السياق، نفى مدير عام حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الوطني ابراهيم القاضي علم الوزارة بهذه القضية تحديدا.
وأشار القاضي إلى أن وزارته تلقت عدة شكاوى حول وجود مياه معدنية ملوثة لعدد من المنتجات بعضها تم تحويله للنيابة العامة للتحقيق فيه، منوها إلى أن فحص المياه
المعدنية تحديدا من مهام وزارة الصحة وأن مفتشي وزارة الاقتصاد الوطني يتدخلون في بعض الحالات عند التفتيش على المحال التجارية أو ورود شكوى حول منتجات محددة في السوق.
وأوضح القاضي أن عملية ضبط مياه معدنية غير صالحة للشرب أمرا شبه معتاد، بعضها يكون التلوث من المصنع أو بسب عدم العناية بها من المستخدم واهماله في تعقيم العبوات.
الحياة الجديدة