رام الله الاخباري:
أعلنت حركة حماس، اليوم الاثنين، اعتقال جهاز أمن الدولة السعودي، القيادي في الحركة محمد صالح الخضري المقيم في جدّة منذ نحو ثلاثة عقود، مطالبة بالإفراج عنه، والمعتقلين الفلسطينيين كافة.
وقالت الحركة في بيان صحفي لها، إن الخضري كان مسؤولاً عن إدارة العلاقة مع المملكة العربية السعودية على مدى عقدين من الزمان، كما تقلّد مواقع قيادية عليا في الحركة، واصفة اعتقاله بالخطوة الغريبة والمستهجنة.
وأضاف بيان الحركة: "لم يشفع له سِنّه، الذي بلغ (81) عاماً، ولا وضعه الصحي، حيث يعاني من " مرض عضال"، ولا مكانته العلمية، كونه أحد أبرز الأطباء الاستشاريين
في مجال (الأنف والأذن والحنجرة)، ولا مكانته النضالية، التي عرف فيها بخدماته الجليلة التي قدّمها للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، داخل فلسطين وخارجها".
وأشارت حماس إلى أن الأمر لم يقتصر على اعتقاله، إنّما تم اعتقال نجله الأكبر هاني، بدون أي مبرّر، ضمن حملة طالت العديد من أبناء الشعب الفلسطيني المقيمين في السعودية.
وتابع بيان الحركة: "إن حماس، إذ التزمت الصمت على مدى خمسة شهور ونيّف، لإفساح المجال أمام الاتصالات الدبلوماسية، ومساعي الوسطاء، لكنها لم تسفر عن أي نتائج
حتى الآن، لذا تجد الحركة نفسها مضطرّة للإعلان عن ذلك، مطالبة السلطات السعودية، بإطلاق سراح الأخ الخضري ونجله، والمعتقلين الفلسطينيين كافة".