هنية : "المرحلة الحالية يجب ان تكون مرحلة تحرر وليس اعتراف باسرائيل "

اسماعيل هنية

رام الله الاخباري:

حمّل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مساء اليوم الأحد، الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير بسام السايح بعد الإهمال الطبي بحقه، مؤكدا أنه أحد المجاهدين الذين انخرطوا في مشروع المقاومة والجهاد وسطروا صفحة مضيئة من صفحات نضال هذا الشعب.

وطالب هنية الفصائل الفلسطينية، إلى بناء رؤية استراتيجية وطنية فلسطينية تقوم على ثلاثة محددات، تتمثل في الاعتراف بأن المرحلة الحالية هي مرحلة تحرر وليست مرحلة اعتراف وسلام ومفاوضات.

وأضافت في كلمة له خلال "المؤتمر الشعبي لمواجهة صفقة القرن والحفاظ على حق العودة"، أن المحدد الثاني هو ضرورة قيام ترتيب البيت الفلسطيني على مبدأ الشراكة والاعتراف بكل المكونات في الساحة الفلسطينية.

وأكد أن مبدأ الاقصاء والتهميش ومحاولة انتزاع الشرعيات عن فصائل وقوى وازنة لا يمكن أن يقود لوحدة وطنية.

وأشار إلى أن المحدد الثالث هو المقاومة، بمفهومها الشامل الواسع من المقاومة الشعبية وحتى العسكرية والمسلحة.

وتطرق هنية إلى قضية اللاجئين بالتأكيد على أنها قضية ثابتة وراسخة وتدل على صمود شعبنا وتمسكه بحق العودة والمقاومة، وتمسكه بأرض فلسطين، مبينا أن صفقة القرن استهداف لقضية اللاجئين وللقدس، والسيطرة على الضفة الغربية وغول الاستيطان الذي يبتلع الأرض ومنع قيام دولة فلسطينية حتى على حدود عام 67".

وتابع هنية أن " هناك دعوات تشجع الفلسطينيين على الهجرة، وهناك ضغوط على اللاجئين في لبنان، وهذا ما يقوم به الاحتلال ضد أهلنا في القدس، وتشجيع الهجرة من غزة إلى خارجها؛ وكله يأتي ضمن تصور أمريكي صهيوني لتذويب قضية اللاجئين وإنهائها".

وفي سياق آخر، أكد هنية على وقوف حركته الكامل مع اللاجئين في لبنان الذين يرفضون قرار وزارة العمل اللبنانية الذي يساوي اللاجئ الفلسطيني بالأجنبي وينزع الصفة عن اللاجئ الفلسطيني.

وناشد هنية برفع القبضة عن أبناء شعبنا في الدول العربية، لافتا إلى أن البعض منهم يشتكي من حرمانه من الوثيقة أو جواز السفر، أو حرمانه من السفر والتعليم.