رام الله الاخباري:
رجح وزير الدولة لشؤون مجلس النواب اللبناني محمود قطامي، اليوم السبت، أن يكون هناك رد آخر من حزب الله على عملية الطائرتين اللتان سقطتا في الضاحية الجنوبية لبيروت، مبينا أن الرد الأخير كان على قصف مركز الحزب في سوريا فقط.
وقال قماطي في مجلس عاشورائي أقامه "حزب الله" في بلدة عربصاليم: "الرد الأخير كان على قصف مركز حزب الله في سوريا، وسيكون هناك رد على عملية الطائرتين في
الضاحية الجنوبية، حتى لا تختل معادلة الردع التي تحمي الوطن فكلما كانت المقاومة اكثر جهوزية ابتعدت الحرب".
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، عن قطامي قوله: "في هذا الواقع نفتخر ونعتز أننا في هذا الخط الحسيني الكربلائي، لن نسمح للمهزوم بفرض شروطه علينا لمصلحة العدو الإسرائيلي ولن نسمح لقواعد الاشتباك التي كانت قائمة أن تتغير لصالح العدو الاسرائيلي".
وشدد وزير الدولة الذي يتبع لحزب الله، على أن المقاومة هي الحصن الحصين للوطن، وهي الرقم الصعب على المستوى المحلي والاقليمي وفي العقل الدولي، مشيرا إلى أنها في وضع جيد وقوي لحماية الوطن الى جانب الجيش والشعب.
وكان حزب الله اللبناني، قد أعلن الأسبوع الماضي عن سقوط قتلى وجرحى بين الجنود الإسرائيليين جراء استهداف الحزب لآلية عسكرية عند طريق ثكنة أفيفيم شمالي إسرائيل، كرد على استهداف إسرائيلي لمركز للحزب في سوريا، فيما قال نفى الجيش الإسرائيلي وقوع أي اصابت بصفوف جنوده.