رام الله الاخباري:
أعلن رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، مساء اليوم الخميس، عن تنفيذ رزمة من المشاريع في أربع قرى محاذية للجدار العنصري غرب جنين.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" عزام الاحمد، ورؤساء المجالس القروية وأمناء سر حركة "فتح" والفعاليات والقوى في القرى المستهدفة (رمانة، زبوبا، الطيبة وعانين).
وقال الأحمد، "إن الرئيس محمود عباس والقيادة والحكومة يضعون على سلم أولوياتهم دعم المواطن وتثبيته على أرضه وخاصة في القرى والتجمعات المعزولة والمحاذية للجدار العنصري".
وأشاد الأحمد بدور هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في دعم صمود المزارع في أرضه من خلال تقديم المشاريع التي تشكل الركيزة الأساسية في صموده".
من جهته قال عساف، "إنه يقع على عاتق الهيئة دور هام إزاء ما تواجهه قضيتنا الفلسطينية من محاولات ابتلاع ارضنا الفلسطينية وسرقتها وتهويدها وخاصة في القرى والبلدات المحاذية للجدار الضم والمعزولة خلفه".
وأضاف عساف، أن قرارات المجلسين الوطني والمركزي والقيادة الفلسطينية واضحة فيما يتعلق بارضنا الفلسطينية وبسط السيادة عليها دون أي تقسيمات وتصنيفات، مثمنا قرار الحكومة الغاء هذه التصنيفات.
وقال "اليوم نترجم ذلك على أرض الواقع من خلال زيارتنا لهذه القرى والإعلان عن رزمة من المشاريع فيما يخص شق طرق وفردها بالكركار واقامة متنزه، وإنارة شوارع، ومد خطوط مياه، بعد أن تم العمل بقرار وزارة الحكم المحلي بتوسيع المخططات الهيكلية والذي هو قرار استراتيجي والأكثر أهمية في العمل به في الشؤون الإدارية، مشيرا الى أنه تم تنفيذ 800 مشروع صغير في المناطق المسماة "ج" في مجال المياه والكهرباء وفتح طرق وغيرها العام الماضي، مؤكدا على إعطاء الأولوية القصوى للقرى المعزولة خلف الجدار.
وأعلن عساف عن تنفيذ رزمة من المشاريع منها مد خط كهرباء لتوفير الإنارة للشارع الجديد الذي تم فتحه، وحراثة للأراضي الزراعية الواقعة خلف الجدار بمساهمة 50% مع المجالس المحلية، والمساهمة في شق الطرق الزراعية بالتعاون مع وزارة الزراعة ليتمكن المواطنين من الوصول الى أراضيهم، إضافة الى تعيين محامين ومساحين لأي أرض تتعرض للاستيلاء، لافتا الى أنه تم استعادة ما يقارب 80 ألف دونم منذ 4 سنوات بعد قرارات الاستيلاء.
كما اعلن عساف عن اقامة متنزه بمحاذاة الجدار العنصري في قرية الطيبة، ودعم المجلس بوضع كركار للأراضي الزراعية التي تم فتحها بطول 5 كيلو مترات في كل قرية، وشق طريق للوصول الى منزل في قرية عانين المحاذية للجدار بطول 110 امتار، ودعم كافة الأراضي برشها بالمبيدات وتنظيفها خوفا من الحرائق.
من جانبهم ثمن رؤساء المجالس القروية المذكورة نضال الأحمد وخالد جبارين، وسمير جرادات، باهر ياسين، وأمناء سر حركة "فتح" وفعاليات وقرى وأهالي القرى المذكورة، على هذا الدعم والزيارة التي قام بها الأحمد وعساف وعلى جهودهما المتواصلة من أجل تثبيت ودعم صمود المواطن في أرضه.