رام الله الاخباري:
سلّط تقرير للجنة مكافحة العنصرية في الأمم المتحدة "CERD" الضوء على محتويات المناهج الدراسية الفلسطينية، مطالبا الفلسطينيين بإزالة كل ما يتم تصنيفه تحت بند التحريض على العنف في الكتب الدراسية للطلاب.
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن تقرير اللجنة طالب السلطة الفلسطينية بإلغاء المفاهيم والخرائط والصور والنصوص التي تشمل تحريضا على الكراهية والعنف ومعاداة السامية.
وتابع تقرير اللجنة: "درس اللغة العربية يطلب من التلاميذ إيراد كلمات تحمل حرف الهاء، ويأتي مثال: شهيد، هجوم، وفي درس الفيزياء يتعلم الطلاب درس الجاذبية للعالم
اسحق نيوتن مستدلا بمثال كيفية إلقاء الحجارة على الجنود الإسرائيليين من خلال المقلاع، وفي التربية الإسلامية يتعلم الطلاب أن حائط البراق جزء من المسجد الأقصى، وهو مقدس لدى المسلمين فقط".
وأشار التقرير إلى أن إلقاء نظرة على ما تقرره المؤسسات التعليمية الفلسطينية على طلابها يظهر أنها تحث على كراهية الإسرائيليين، الأمر الذي يجعل التعليم عنصرا أساسيا في تشجيع الهجمات المسلحة من خلال بث مفاهيم معاداة السامية وكراهية اليهود، وأن الوصول لتعايش الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي يتطلب التخلص من جذور الكراهية المتمثلة بمناهج المدارس الفلسطينية.
وأوضح تقرير اللجنة الأممية أن المناهج الدراسية الفلسطينية، تعتبر أن الصراع مع إسرائيل لا يعود إلى حجم مساحتها الجغرافية، وإنما رفض وجودها من الأصل؛ لأنها تعدّ احتلالا، والخط الأخضر يشمل تل أبيب وحيفا وصفد، لأن كتاب الدراسات الاجتماعية يرى حدود فلسطين بين البحر المتوسط ونهر الأردن، وبين لبنان وسوريا، وبين خليج العقبة ومصر.
وكان كاتب إسرائيلي قد ادعى أن الكتب الدراسية الفلسطينية تعج بمفاهيم التحريض على تنفيذ الهجمات المسلحة ضد الإسرائيليين، مبينا أن منفذي تلك الهجمات في معظمهم من خريجي المرحلة الثانوية.