رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكدت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشال باشليه، اليوم الأربعاء، أنه تم توثيق خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، وتحديدا من 29 أبريل/نيسان إلى 29 أغسطس/آب الماضيين، مقتل نحو ألف مدني في إدلب السورية، بينهم 570 رجلا ومئتا امرأة وثلاثمئة طفل.

وقالت باشليه خلال مؤتمر صحفي عقدته بجنيف: "معظم هؤلاء "قتلوا بسبب الضربات الجوية أو القصف الأرضي من قبل أطراف النزاع في إدلب للسيطرة عليها".

وأدى التصعيد الأخير بين قوات النظام السوري مدعوما بالطيران الروسي وقوات المعارضة التي تسيطر على ادلب أدى إلى نزوح أكثر من أربعمئة ألف شخص، ولجوء معظمهم إلى المنطقة الحدودية مع تركيا في شمال إدلب.

وكانت منظمة "سيف ذي تشيلدرن" كانت قد حذرت من أن آلاف الأطفال يواجهون خطر عدم الالتحاق بالعام الدراسي الجديد في شمال غرب سوريا نتيجة التصعيد العسكري المستمر في محافظة إدلب منذ أشهر.

وأوضحت المنظمة أن الكثير من الأهالي يخشون إرسال أطفالهم إلى المدارس خوفا من تعرضها لهجوم، مبينة أن نحو نصف مدارس المنطقة باتت خارجة عن الخدمة. والمدارس المتبقية قادرة على استيعاب "ثلاثمئة ألف من أصل 650 ألفا يبلغون العمر المناسب للدراسة".

الجزيرة نت