رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
تظاهرت نساء فلسطينيات، اليوم الأربعاء، أمام دوار المنارة بمدينة رام الله في الضفة الغربية للمطالبة بالكشف عن حقيقة مقتل الفتاة العشرينية إسراء غريب في جريمة هزت المجتمع الفلسطيني.
وأثارت قضية إسراء غريب (21 عاما) من مدينة بيت ساحور المجاورة لبيت لحم ضجة في الأراضي الفلسطينية، وسط مطالبات للحكومة الفلسطينية بسن قوانين رادعة لحماية المرأة الفلسطينية.
وحملت النساء المشاركات في المظاهرة لافتات تطالب بحقوقهن وتوفير الحماية لهن.
وكتب على إحدى اللافتات التي وقعت باسم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية "من حقنا قانون يحمينا ويحمي الأسر الفلسطينية، ونعم لإقرار قانون حماية الأسرة من العنف".
وكانت وزارة الصّحّة الفلسطينيّة قد أعربت عن رفضها لما روته عائلة غريب حول تسبّب "مسّ بالجنّ" بوفاة إسراء، مع التأكيد على وجود "آثار كدمات واعتداءات ظهرت على جسم الفتاة حين وصولها إلى المستشفى الذي أعلن وفاتها".
وأكد النّاطق بلسان الوزارة، أسامة النّجار، في لقاء مع قناة "تلفزيون فلسطين" صباح اليوم، الأربعاء، أنّ "إسراء دخلت مستشفى بيت جالا الحكومي في مدينة بيت لحم مساء 10 آب/ أغسطس الماضي، بعدما أخرجتها العائلة على مسؤوليتها قبل هذا من مستشفى الجمعية العربية دون أن تتلقى العلاج المناسب".
وأوضح النجار أنّها "أُحضرت إلى طوارئ مستشفى بيت جالا عند منتصف الليل، ولم تكن حالتها طبيعية، وكان واضحًا على جسمها علامات الاعتداء".
وأضاف النّجار أنّه "بعد تصويرها بالأشعة، تبين أنّ لديها كسرًا في العمود الفقري، وجرحًا فوق عينها اليمنى، وبعض الكدمات في جسدها"، حيث "كانت إسراء بحاجة لعملية جراحية، إلّا أنّ وضعها النفسي لم يساعد الأطباء على استكمال فحصها وعلاجها، فقرروا استدعاء اختصاصي نفسي من مستشفى الأمراض العقلية في بيت جالا، لإجراء معاينة لها، فأكد أنها تحتاج إلى رعاية خاصة".
وبحسب النجار، فقد ادّعت "العائلة في التقرير الطبي الأولي أن إسراء سقطت من شرفة الطابق الثالث لمنزلها، ما أدى إلى كسور في العمود الفقري، وإسراء خرجت من المستشفى في 13 آب/ أغسطس على مسؤولية العائلة، وأعادوها إلى المستشفى جثة هادمة في 22 من الشهر نفسه".
عرب 48