رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
قرر رئيس دولة باراغواي، ماريو عبده بينتز، أمس الثلاثاء، فتح مكتب تجاري في مدينة القدس المحتلة، وذلك عقب حالة التقارب الكبيرة مؤخرا بين إسرائيل وبارغواي وتطوير العلاقات بين الطرفين.
ووفقا لموقع "عرب 48"، فإن هذه الخطوة تأتي بعد عام بالضبط من إغلاق مبنى سفارة باراغواي في القدس المحتلة، وإعادتها إلى تل أبيب.
وأشار الموقع إلى أن القرار يأتي استمرارا لعمل وزارة الخارجية الإسرائيلية، بالتعاون مع الإدارة الأميركية بهدف تحقيق تقارب بين إسرائيل وبارغواي وتطوير العلاقات بين الطرفين، حيث أدت هذه الجهود إلى اتخاذ باراغواي قرارا مفاجئا، بشأن حزب الله وحركة حماس، واعتبرتهما "تنظيمات إرهابية".
من جانبه، أشاد وزير الخارجية الإسرائيلية، يسرائيل كاتس، بفتح المكتب التجاري، معتبرا أنه "خطوة مهمة" لنقل سفارة بارغواي في القدس لاحقا.
وكان رئيس باراغواي، بينيتز، قد قرر في الخامس من أيلول/ سبتمبر من العام الماضي إغلاق سفارة بلاده في القدس، بعد مضي 3 شهور على فتحها، وأعادها إلى تل أبيب، حيث ردت إسرائيل على هذه الخطوة بإغلاق سفارتها في أسانسيون، وإعادة السفير الإسرائيلي إلى البلاد.
وتحدثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الاتصالات بين إسرائيل وباراغوي بقيت مستمرة، موضحة أن إغلاق بارغاواي سفارتها في القدس المحتلة، كان بسبب خيبة أملها من العلاقة مع إسرائيل، بادعاء أن أحدا من المسؤولين الإسرائيلي لم يزرها، كما لم تكن هناك استثمارات إسرائيلية فيها من قبل وفود رجال الأعمال الإسرائيليين الذين وصلوا إليها.
عرب 48