رام الله الإخباري
رام الله الاخباري :
تتنوع أساليب وطرق التدخين حول العالم، وتزداد ابتكارًا مع تطور السنوات فيما تبقى المواد المُصنِعة متشابهة جدًا بنسب متفاوتة.
السجائر الإلكترونية
السجائر الالكترونية التي ظهرت مؤخرًا وبدت كأنها تُقدم مفهوم جديد حول التدخين بعيدًا عن الأشكال التقليدية كـ "السجائر" أو "النرجيلة"، ما هي إلا نوع جديد أخطر بكثير مما تعرفه البشرية من قبل.
وتعمل هذه "الالكترونية" على نشر رذاذ يتولد عن تسخين محلول يحتوي على النيكوتين والغليسيرول ومواد منكهة أخرى، فيما يحتوي الرذاذ عادة على بعض المركبات المسرطنة والمواد السمية مثل الفورمالديهايد والأكرولين، فمخاطر الالكترونية متشابهة جدًا للتقليدية.
وأثبتت الكثير من الدراسات لمنظمة الصحة العالمية بأن ادّعاءات منتجوا هذا النوع من السجائر على أنها طريقة فعالة لجعل المدخنين يُقلعون عن التدخين، غير صحيحة.
النرجيلة
تتنوع نكهات النرجيلة التي تقدمها يزداد الاقبال عليها في المقاهي عامةً، وتتجلى خطورة "الشيشة" في أن المدخن يستنشق دخانها بعمق كبير؛ الأمر الذي يزيد من وصول المواد السامّة الموجودة في حجر النرجيلة كأول أكسيد الكربون والقطران والزرنيخ أيضًا.
ومما يزيد من خطورة "الشيشة" هو اشتراك تناقلها من شخص لآخر عادةً، مما يتيح وبسهولة إمكانية إنتقال أمراض معدية عن طريق الفم، وبشكلٍ عام يؤدي تدخينها المستمر إلى تجلط الدم في الأوعية الدموية والشرايين؛ مما يضاعف من احتمالات الإصابة بأمراض القلب كما تعمل على ارتفاع نسبة النيكوتين في الدم؛ الأمر يؤثر على الغدد اللعابية وصحة الفم.
أي النوعين أفضل؟
وفق آراء جميع الخبراء والمنظمات الصحية فإن أضرار النوعين جسيمة على المدخن، ووصف " أندريه دومين" رئيس جمعية الصحة العامة في روسيا وخبير منظمة الصحة العالمية: "فيما يتعلق بمخاطر الإثنين فإنه لا يوجد فرق بينهما، حيث أن جميع دراسات منظمة الصحة العالمية أوجدت بأنّ كلا النوعين يتسببان بمخاطر وأمراض على المدخنين".
ومع الأسف لا توجد قوانين تشريعية تحدّ من بيع السجائر الإلكترونية أو النرجيلة، وفق قوله، يأتي هذا في الوقت الذي يُروج المنتجون على أنها أقل ضررًا.
وفيما يتعلق بالمواد التي تدخل في تركيب النوعين فإن مادة النيوكتين توجد في السجائر الالكترونية والنرجيلة أيضًا، ولمحاربة الظاهرة؛ يتعين على جميع الدول فرض إجراءات صارمة بحق تداول هذه الأشياء كأستراليا مثلا، بحسب دومين.
سبوتنيك
