رام الله الإخباري:
طالب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، قوات اليونيفيل ولبنان بالعمل على وقف مشروع الصواريخ الدقيقة التابع لإيران وحزب الله، وذلك خلال لقائه أمس الاحد قائد قوات اليونيفيل الدوليّة الخاصّة بجنوبي لبنان، الجنرال ستيفانو ديل.
وأشار كوخافي، إلى أنّ اللقاء "خُطّط له بشكل مسبق" وناقش التصعيد في الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، وقضايا أخرى مثل مُهمّة قوات اليونيفيل والتجديد لها، مضيفاً: أن
الجيش الإسرائيلي سيبقى في حالة جاهزيّة لسيناريوهات متنوعّة وإنه "لن يقبل مشروع الصواريخ الدقيقة التابع لحزب الله على الأراضي اللبنانية. يجب على لبنان
واليونيفيل العمل لوقف مشروع الصواريخ الدقيقة التابع لإيران وحزب الله في لبنان وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم ١٧٠١ بشكل دقيق. الوضع القائم اليوم لا يمكن التسامح معه".
وأشار الجيش الإسرائيلي الخميس الماضي، إلى "شخصيات إيرانية ولبنانية تقف على رأس مشروع الصواريخ الدقيقة في لبنان" الذي "يُدار من قبل إيران وحزب الله بسرية تامة دون علم الحكومة اللبنانية"، وأن "المواقع المدنية اللبنانية أصبحت غطاءً لهذه المواقع".
ورغم استمرار الاحتلال الإسرائيلي لهضبة الجولان السورية، ومحاولته الاستيلاء على موارد لبنانية وانتهاك طائراته الحربية والمسيرة اليومي للأجواء اللبنانية، إلا أن
إسرائيل تعتبر أن "من حقها" توجيه ضربات لمن يدافع عن نفسه من هذه الانتهاكات. واعترف بيان الجيش الإسرائيلي أنه "تم إحباط معظم هذه المحاولات في ضربات تم إسنادها إلى إسرائيل حيث لم يتمكن حزب الله من الحصول على هذه الصواريخ".
وقال بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنه "نظرًا لإخفاقات إيران وحزب الله بهذا المجال قررت إيران، في العام 2016، إحداث تغيير جوهري في طرق عملها
- عدم نقل صواريخ كاملة، وإنما الانتقال إلى تحويل صواريخ قائمة إلى صواريخ دقيقة على الأراضي اللبنانية، وذلك من خلال نقل مواد تدقيق من إيران، بالإضافة إلى صواريخ من معهد الأبحاث العلمية في سورية"، وبذلك يلمح الجيش الإسرائيلي إلى الهجوم في الضاحية، ليل السبت – الأحد ما قبل الماضي.
وحسب البيان، فإنه "بدأ حزب الله بتأهيل مواقع داخل لبنان بما فيها في العاصمة بيروت بتعاون مع جهات إيرانية، وعلى رأسها محمد حسين زادة حجازي، قائد فيلق لبنان في قوة القدس بقيادة قاسم سليماني".