رام الله الإخباري:
قتل رئيس مركز الحرس الوطني في منطقة حيدرة في ولاية القصرين التونسية الحدودية مع الجزائر، خلال عملية أمنية نفذتها قوات الحرس ضد مجموعة إرهابية أسفرت عن تصفية 3 إرهابيين.
وذكرت مصادر أمنية أن تبادلا لإطلاق النار وقع بين إرهابيين ووحدات من الحرس الوطني التونسي بمدينة حيدرة في ولاية القصرين قرب الحدود مع الجزائر.
وقال موقع راديو "موزاييك" التونسي نقلاً عن مصادر أمنية: إن الحادث أسفر عن مقتل رئيس مركز الحرس الوطني في مدينة حيدرة المحاذية للشريط الحدودي مع الجزائر.
وتمكنت وحدات الحرس الوطني التونسي خلال العملية من القضاء على 3 إرهابيين حاولوا التسلل من جبال الكاف نحو جبال القصرين.
وجاء تبادل إطلاق النار خلال محاولة قوات الحرس الوطني التونسي صد عملية تسلل للإرهابيين من جبال الكاف نحو جبال القصرين، حيث وقعوا في كمين أمني لمنعهم من الوصول إلى هناك.
ويأتي الحادث في اليوم نفسه الذي انطلقت فيه الحملات الانتخابية في البلاد للانتخابات الرئاسية التونسية المبكرة، التي من المقرر أن تعقد في منتصف سبتمبر الجاري.
وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية في 14 أغسطس الجاري، قبول 26 مرشحا بشكل نهائي لخوض الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 15 سبتمبر الجاري.
وتستعد تونس لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة، وسط توقعات بمنافسة شديدة بين عدد من المترشحين، وفي مقدمتهم رئيس الحكومة الحالية يوسف الشاهد، ووزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي، بالإضافة إلى نائب.
وشهدت منطقة حيدرة اليوم الاثنين وفق ما أفادت وسائل إعلام تونسية، تبادلا لإطلاق النار بين وحدات من الحرس الوطني وعناصر إرهابية، حيث كانت قوات الحرس الوطني قد نصبت كمينا للمجموعة الإرهابية.
وتقع ولاية القصرين في الوسط الغربي من تونس وهي محاذية للشريط الحدودي مع الجزائر على مسافة 220 كم.