رام الله الاخباري:
أفاد موقع "آي 24 نيوز" بأن إجلاء الجيش الإسرائيلي جرحاه بالمروحية إثر تعرض شمال فلسطين لقصف من لبنان أمس الأحد، كان عملية تمويه وخداع تهدف لإيهام حزب الله بنجاح قصفه.
وأوضح الموقع أنه بعد إصابة عربة مدرعة يستخدمها الجيش كسيارة إسعاف بقذيفة من "حزب الله" قرب قاعد عسكرية بمستوطنة أفيفيم على الحدود اللبنانية، قام الجيش الإسرائيلي باستدعاء مروحية إلى موقع الحادث وتوثيق عملية إجلاء جنديين مضمدين على النقالات.
ونشر مستشفى "رمبام" في مدينة حيفا بيانا يفيد باستقباله جنديين، وأكد صحفيون متواجدون في المستشفى وصول جنديين على النقالات إليه.
وأضاف الموقع أنه بعد ساعة نشر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي بيانا يؤكد فيه عدم وجود مصابين في صفوف الجيش، مع أنه رفض التعليق على العملية الموثقة لنقل الجنود إلى المستشفى أو تقديم تفاصيل عن تسلسل الأحداث.
وبعد إعلان الجيش، نشر "رمبام" بيانا آخر اً مفاده أن الجنود الذين نقلوا إلى المستشفى بالمروحية خضعوا للفحوص اللازمة وتم تسريحهم بعد أن تبين أنهم لا يعانون من أي إصابة.
ولفت موقع "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها الجيش الإسرائيلي تكتيكا يعود على ما يبدو للحرب النفسية، خلال أحدث جولة من التصعيد مع "حزب الله".
ففي الأسبوع الماضي، رصدت وسائل إعلام لبنانية سيارة جيب تابعة للجيش الإسرائيلي كانت متوقفة قرب الحدود الشمالية مع مانيكان بالزي العسكري داخلها.
وبحسب الموقع فإن الجيش الإسرائيلي معروف باستخدامه المانيكان بهذه الطريقة، حيث يضعها في الملاجئ المحصنة أو أعشاش القناصة في محاولة لخداع أعدائه وإيهامهم بأن هذه المواقع مليئة بالجنود، بما يحمله ذلك من أثر رادع".