رام الله الإخباري
رام الله الاخباري :
قتل شخص وجرح ثمانية آخرين على الأقل بعد ظهر السبت في بلدة فيلوربان المحاذية لمدينة ليون وسط شرق فرنسا، حسبما أعلنت الشرطة. وتم توقيف شخص ولا يزال البحث جاريا عن آخر فيما لا تزال دوافع المهاجمين غير معروفة.
وقتل رجلان، أحدهما مسلح بسكين والآخر بسيخ للشوي، شخصا وأصابا ثمانية آخرين بعد ظهر اليوم السبت في فيلوربان، قرب مدينة ليون (وسط شرق فرنسا)، كما أفادت مصادر في الشرطة والإطفاء.
وأفاد جهاز الإطفاء أن الضحية شاب في ال19 من العمر، مشيرا إلى أن الجرحى هم تسعة بينهم ثلاثة بحالة الخطر.
وكان نحو خمسين من رجال الإطفاء في مكان الحادث في فترة ما بعد الظهر.وأكدت الشرطة أن أحد الجرحى في حالة الخطر الشديد، مشيرة إلى أنه قد تم القبض على أحد المهاجمين وأنها لا تزال تبحث عن الآخر.
وقال مصدر في النيابة العامة في ليون إن المهاجم الذي لم تعرف دوافعه بعد، اعتقل للاشتباه بتنفيذه "جريمة قتل والشروع في قتل". كما أفاد مصدر في الشرطة أن المهاجم أفغاني من طالبي اللجوء. وتراقب النيابة العامة المكلفة قضايا الإرهاب الوضع من كثب لكنها لم تتسلم الملف بعد.
ووقع الحادث عند حوالي الساعة 16:30 (14:30 ت غ) قرب محطة المترو في فيلوربان، وهي بلدة محاذية لمدينة ليون.
وشاهد صحافي من وكالة فرانس برس جثة وضعت داخل كيس مخصص لذلك نقلت إلى سيارة إسعاف وسط آثار دماء على الأرض بالقرب من محطة المترو حيث فرضت الشرطة طوقا أمنيا كبيرا.
رعب بين المارة!
وقالت شابة وقد ظهرت آثار دماء على ثيابها "شاهدت رجلا عند موقف الحافلة 57 وهو يوجه طعنات بسكين يحمله في كل الاتجاهات". مضيفة وهي تجهش بالبكاء "وقد تمكن من إصابة شخص وفتح بطنه، ثم وجه ضربة سكين باتجاه رأس شخص آخر، قبل أن يطعن امرأة في أذنها وشاهدتها ممددة على الأرض تحتضر من دون أن يقترب منها أحد لنجدتها".
وأفاد رجال الإطفاء أن حالة من الذعر سادت المارة في المكان فهربوا بكل الاتجاهات، ما جعل عمل فرق الإسعاف والإطفاء أصعب. وأفادت النيابة العامة أن ثلاثة من الجرحى في حالة حرجة للغاية وحالة الخمسة الباقين أقل خطورة.
وتوجه رئيس بلدية ليون ووزير الداخلية السابق جيرار كولومب إلى مكان الحادث ودعا إلى الانتظار قبل اعتبار هذا "الهجوم بالسكين" إرهابيا أم لا.
فرانس24/ أ ف ب