رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
شطبت السلطات الهندية في ولاية آسام، اليوم السبت، نحو مليوني شخص من قائمة المواطنين، وذلك ضمن حملة "تثبيت الجنسية" المثيرة للجدل، والتي يعتقد أنها موجهة بالدرجة الأولى ضد المسلمين.
ونقلت قناة "روسيا اليوم"، عن منسق السجل الوطني للمواطنين في الهند، براتيك حاجيلا، قوله إن القائمة النهائية التي نشرت اليوم السبت تضم 31.1 مليون من سكان الولاية وتستثني منهم 1.9 مليون نسمة.
وذكرت أن السلطات أعطت الذين تم إقصاؤهم عن القائمة مهلة 120 يوما للطعن بالقرار في إطار إجراءات "محاكمات الأجانب".
وأوضحت القناة الروسية أن ذلك جاء بعد مراجعة السلطات مسودة القائمة التي نشرت العام الماضي التي كانت تقصي أكثر من أربعة ملايين شخص في آسام التي تعد من أكبر ثلاث ولايات من حيث عدد السكان المسلمين في الهند.
يذكر أنه بموجب حملة "توثيق الجنسية"، كان يتعين على جميع سكان الولاية الذين يبلغ عددهم 33 مليون شخص وثلثهم من المسلمين، تقديم وثائق تؤكد أن أسلافهم كانوا مواطنين هنودا قبل قيام دولة بنغلاديش عام 1973، ما يعد مهمة صعبة بالنسبة لكثير من العوائل التي تحاول إعادة الحصول على وثائق صدرت قبل عقود وفقدت منذ ذلك الحين.
كما أن هذه الحملة أطلقت عام 2013 بدعوى محاربة المهاجرين غير الشرعيين من بنغلاديش، غير أنها تطال في الواقع الكثيرين ممن ولدوا في الهند وكانوا يعدون هنودا يتمتعون بجميع حقوق المواطن، بما فيها حق التصويت.
روسيا اليوم