"اسرائيل " : تعزيزات عسكرية على الحدود مع لبنان واغلاق للمجال الجوي

اسرائيل والحرب على لبنان

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، اغلاق المجال الجوي، شمالي فلسطين المحتلة أمام الطيران المدني، حتى الثامن من أيلول/ سبتمبر المقبل، مع استمرار التعزيزات العسكريّة برًا وبحرًا، وذلك في أعقاب تصاعد التوتر مع حزب الله اللبناني الذي هدد برد قاس على اعتداءات "إسرائيل" بحق الضاحية الجنوبية لبيروت ومقراته في سوريا.

ونقل موقع "عرب 48" عن وسائل إعلام إسرائيليّة، قولها إن المجال الجوي أغلق في منطقة كريات شمونة والمنطقة المسماة إسرائيليّة "إصبع الجليل" (تضم أجزاء من الجليل الأعلى)، كما نشر الاحتلال، مؤخرًا، مزيدًا من بطاريات القبة الحديديّة في المنطقة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" والقناة 13 العبرية، مساء اليوم أن أرتال عسكريّة إسرائيليّة توجهت مساء إلى الحدود الشماليّة، لافتة إلى أن جيش الاحتلال نقل فرق عسكريّة من الجولان المحتل إلى الحدود اللبنانيّة.

من جانبه، أكد موقع "واللا" العبري، أن سلاح البحريّة الإسرائيلي رفع من جاهزيّته واحتياطاته، خلال الأيام الأخيرة، خشية من عملية بحرية لحزب الله.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، إلغاء جميع الإجازات والتسريحات الممنوحة للجنود في خمسة ألوية قتالية بالشمال على خلفية التوتر مع "حزب الله"، كما منع الجنود والمركبات العسكرية من الخروج من المعسكرات الشمالية القريبة من الحدود.

يذكر أن هذه التطورات جاءت في الوقت الذي يشهد فيه لبنان توترات أمنية متصاعدة منذ فجر الأحد الماضي، مع سقوط طائرتين مُسيرتين في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وانفجار إحداهما.

وفي فجر الإثنين، دوت 3 انفجارات في مراكز عسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) في منطقة قوسيا، بقضاء زحلة، في البقاع.

واتهم حزب الله إسرائيل بالمسؤولية عن الهجومين، وتعهد الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، بالانتقام من الهجوم الإسرائيلي في خطاب ألقاه مساء الأحد، وقال فيه إن الحزب لن يسمح بتكرار إسرائيل مثل هذا الهجوم، الذي اعتبره خرقًا لقواعد اللعبة الراسية منذ حرب تموز 2006، مهما كلف الثمن.

عرب 48