معاريف عن كسر الحاجز الاسرائيلي لبيروت : الحرب قادمة لا محالة

اسرائيل والحرب على لبنان

رام الله الاخباري:

رجحت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الجمعة، أن تدخل إسرائيل وحزب الله في حرب لبنانية ثالثة، معتبرة أن إسرائيل كسرت الحاجز النفسي مع حزب الله، بعد 13 عاما من الهدوء على الحدود.

وقالت الصحيفة في تقرير لها إن إسرائيل مقبلة، لا محالة، على مواجهة جديدة مع "حزب الله"، سمتها بـ"الحرب اللبنانية الثالثة" أو الحرب الثالثة على لبنان، إذ كانت الأولى في عام 1982، والثانية كانت في عام 2006".

ونقلت الصحيفة عن الخبير في الشؤون العربية، تسيفي يحزقيلي، قوله إن "إسرائيل كسرت الحاجز النفسي مع حزب الله حينما اخترقت المجال الجوي اللبناني ووصلت لضاحية بيروت، عبر طائرات مسيرة".

وأوضح يحزقيلي للصحيفة، أن كل المؤشرات تؤدي إلى حرب ثالثة، وأن الطريق يؤدي إلى هناك، دون تحديد وقت معين.

واستهدفت إسرائيل عدة أهداف في سوريا بالصواريخ، قالت دمشق إنها تصدت لها عبر دفاعها الجوي، فيما أعلنت هيئة "الحشد الشعبي"، في العراق عن مقتل أحد عناصرها وإصابة آخر، بقصف نفذته طائرات إسرائيلية في قضاء القائم، شمال غربي العراق قرب الحدود السورية.

وكان مسؤول في "حزب الله" أعلن فجر الأحد الماضي، أن طائرة إسرائيلية مسيرة أسقطت في الضواحي الجنوبية لبيروت، كما انفجرت طائرة مسيرة ثانية قرب الأرض.

وبعث بعدها الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، برسالة شديدة اللهجة للإسرائيليين، على خلفية الهجمات الإسرائيلية، على سوريا.

وقال نصر الله خلال مهرجان جماهيري في بلدة العين البقاعية، بمناسبة الذكرى الثانية لتحرير "الجرود"، يوم الأحد الماضي" أقول لسكان الشمال في فلسطين المحتلة لا ترتاحوا ولا تطمئنوا ولا تصدقوا أن حزب الله سيسمح بمسار كهذا".