رام الله الاخباري:
تعهد الرئيس التونسي السابق والمرشح للانتخابات الرئاسية، المنصف المرزوقي، بإلقاء قانون المساواة بالإرث الذي سنه الرئيس الراحل السبسي، في حال فوزه بالرئاسة والعودة لقصر قرطاج.
ونقلت قناة "الحوار التونسي"، عن المرزوقي قوله إن مبادرة المساواة في الميراث تساهم في تقسيم الشعب التونسي وستعيد البلاد لمربع الاستقطاب الديني والصراعات ثانوية لا طائل منها.
وأشار المرزوقي إلى مسائل وقضايا رئيسية ومهمة لتونس يجب التركيز عليها خلال الفترة المقبلة، منها المتعلق بالديون والاستثمارات وقضايا المياه والبذور والبحر وغيرها من المسائل والابتعاد عن كل ما يقسّم التونسيين.
كما نفى المرزوقي الأنباء التي تواردتها وسائل الاعلام حول حمله جنسية ثانية، متهما بعض الصحافيين والاعلاميين بنشر الشائعات حول هذه المسألة.
وأشار إلى أنه يدخل في نقاشات مع الأمين العام المستقيل من حزب النهضة حمادي الجبالي لتحديد المسؤوليات حول قضية البغدادي المحمودي، مشددا على ضرورة تعويض المنظومة الحاكمة الحالية وتغييرها نهائيا.
ولم يخف المرزوقي تخطيطه لإحياء الاتحاد المغاربي وتعزيز العلاقات مع القطر الجزائري والتدخل لصالح حكومة الوفاق الليبية التي يعتبرها شرعية.
كما أعلن المنصف المرزوقي أنه سيتعامل مع الجميع، وكل من يفرزه الصندوق من أحزاب ومكونات دون تمييز أو تفرقة لأنها ليست مسألة شخصية وسيتعامل مع جميع الأحزاب والأطياف السياسية حتى منظومة العهد السابق لأنه يحترم ارادة واختيارات الشعب.