أزمة مالية حادة تعصف بتل أبيب والخارجية الاسرائيلية تعلن افلاسها

ازمة مالية تعصف باسرائيل

رام الله الاخباري:

صرحت وزارة الخارجية عن إفلاسها، وذلك في ظل الأزمة المتواصلة التي تواجها، نتيجة تقليص 350 مليون شيكل من ميزانيتها.

وأدت هذه الأزمة إلى إبلاغ الموظفين في الخارجية بأنه لم يعد هناك أية ميزانيات لاستضافة وفود أو ضيوف من البلاد، كما ألغيت لقاءات رسمية، وطلب من الموظف "ابتكار حلول".

وعلم أيضا أنه في مطلع الأسبوع أبلغت الوزارة الدبلوماسيين أنها لن تتمكن من تزويدهم بدفاتر "يوميات العمل"، علما أن الحديث عن يوميات بسيط لا يتجاوز ثمنه 15 شيكل، بادعاء أن الوزارة لا تستطيع تحمل العبء.

وأفاد موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، في تقرير نشره اليوم الخميس، بأن الأزمة تفاقمت في وزارة الخارجية، لدرجة أن بعض الموظفين يستضيفون وفودا أو ضيوفا على حسابهم الشخصي.

ونقل عن دبلوماسي إسرائيلي قوله: إن "وزارة الخارجية أفلست"، مضيفا أن بعض الموظفين دفعوا مبالغ من حسابهم الشخصي بدافع الخجل أمام وفود وضيوف.

وفي حالات أخرى اضطر الموظفون إلغاء لقاءات مع ضيوف بسبب عدم القدرة على تقديم القهوة أو المشروبات الخفيفة لهم.

وأكد موظف في الخارجية أنه تم إلغاء لقاء مع طاقم سفارة أجنبية في إسرائيل، ومع ضيفة من خارج البلاد، بسبب هذه الأزمة.

كما وجدت الوزارة صعوبة في توفير ميزانية لاستضافة مسؤول إفريقي كبير كان يفترض أن يصل البلاد، الأسبوع القادم.

وفي حالة أخرى، طلب من منظمة بحثية إسرائيلية استضافتها الخارجية في يوم دراسي إحضار طعامهم معهم بداعي عدم وجود ميزانية ضيافة.