رام الله الإخباري:
أصدر رئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، مستشار الرئيس محمود عباس السابق، نبيل شعث، تعقيبًا على قرار النيابة المصرية، تجديد حبس نجله رامي، بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين.
ووفق وكالة "دنيا الوطن"، فإن شعث نفى تلك الاتهامات قائلاً: "نجلي ليس له علاقة بجماعة الإخوان المسلمين لا من قريب ولا من بعيد، ولا علاقة له بما يُسمى بجماعة الأمل، وهذا ما أبلغنا به من المصريين".
وشدد شعث على أن نجله، الذي يحمل الجنسيتين المصرية والفلسطينية، ناشط في العمل الفلسطيني، وأن حراكه السياسي ضد (صفقة القرن) و(مؤتمر البحرين)، مضيفاً: أن "هذه المواقف، أغضبت الحكومة المصرية من نجلي رامي".
وتابع: أن "اللواء جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، واللواء ماجد فرج مدير المخابرات العامة، زارا مصر، وأُبلغا أن نجلي غير متهم بالإرهاب، وأكدت السلطات المصرية لهم أنه سيخرج من السجن في غضون أيام".
وقال: "صبرت ثمانية أسابيع، ولم أكن أريد افتعال المشاكل والخلافات، كما أن ظروف ترحيل زوجته التي تحمل الجنسية الفرنسية غير قانونية، حيث تم ترحيلها بمنتصف الليل، دون أمر محكمة أو نيابة".
وأكمل قائلاً: "بقيت صامداً ثمانية أسابيع على أمل أن يخرج نجلي من السجن، حاولت بكل جهودنا، وتدخل الرئيس محمود عباس شخصياً بالأمر، وكل الجهود لم تنجح".
يشار إلى أن النيابة العامة المصرية، أمرت أمس الجمعة، بحبس رامي شعث، 15 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات، فى القضية المعروفة إعلامياً بـ (خلية الأمل) واتهامه بالانضمام إلى جماعة أنشئت خلافاً لأحكام القانون، تعمل على منع مؤسسات الدولة من مباشرة عملها.
ونسبت النيابة للمتهم في القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، الاشتراك مع أعضاء في (خلية الأمل) التي يجري التحقيق معها.
وتضم القضية عدداً آخراً من المتهمين المحبوسين احتياطياً على ذمة التحقيقات فى القضية، بينهم زياد العليمي، وحسام مؤنس وهشام فؤاد، وآخرين، بحسب ما جاء على موقع (اليوم السابع).