رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
ذكرت وسائل الاعلام الدولية، السبت، أن جنديا هنديا قتل بنيران القوات الباكستانية بالمنطقة الحدودية في إقليم كشمير المتنازع عليه بين الدولتين النوويتين، فيما خرجت
مظاهرات عارمة في الإقليم للتنديد بقرار نيودلهي إلغاء وضع الحكم الذاتي عنه، وبالتضييق الذي يتعرض له سكان المنطقة ذات الغالبية المسلمة.
ووفقا لوكالة "فرانس 24"، فإن الجندي الهندي القتيل كان يشرف على نقطة مراقبة في منطقة راجوري الجبلية الجمعة عندما تعرض "لنيران غير مبررة" من الجانب الآخر من الحدود.
وأشارت إلى أن هذه رابع حالة وفاة يعلن عنها الجانب الهندي منذ قرار إلغاء الحكم الذاتي الخاص للمنطقة في 5 أغسطس/آب، فيما أعلن الجيش الباكستاني عن مقتل 5 أشخاص بينهم 3 جنود قتلوا إثر قصف القوات الهندية.
وبحسب الوكالة، فإن مظاهرات متفرقة خرجت أمس بعد صلاة الجمعة، في أجزاء من مدينة سريناغار، تخللتها مواجهات بين متظاهرين قاموا برشق الحجارة والقوات الحكومية، ما أدى لجرح أكثر من 100 شخص.
وأوضحت أن قوات الأمن الهندية استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق سكان رشقوها بالحجارة في ثالث أسبوع على التوالي من الاحتجاجات في منطقة سورا على الرغم من فرض قيود مشددة.
ولفتت إلى ملصقات انتشرت في المنطقة تدعو إلى مسيرة عامة وصولا إلى مكاتب محلية للأمم المتحدة الجمعة.
يذكر أن كثيرا ما تتراشق الدولتان النوويتان بقذائف الهاون على الحدود المعروفة بخط المراقبة في المنطقة المتنازع عليها في الهيمالايا والتي تطالب كل منهما بالسيادة عليها.
والخميس التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في باريس. وقال ماكرون إن فرنسا "ستبقى يقظة لضمان أن مصالح وحقوق السكان المدنيين تتم مراعاتها في المنطقتين على جانبي خط وقف إطلاق النار (كشمير)".
فرانس 24