اعمال شغب في الرمثا الاردنية والمتظاهرون يرشقون رجال الامن بالحجارة

شغب في الرمثا الاردنية

رام الله الإخباري

رام الله الإخباري:

اتخذ مجلس الوزراء الأردني إجراءات للحد من عمليات تهريب السجائر، التي زادت في الآونة الأخيرة وأثرت على المنافسة في السوق المحلية.

وبموجب القرار، فقد تم تحديد كميات السجائر التي يمكن للمسافر إدخالها معه إلى البلاد عبر المعابر الحدودية بـ"كروز واحد"، كما تم منع دخول أكثر من كروز دخان مع كل مسافر من خلال مركز حدود جابر أو أي مركز أو معبر حدودي، بري وبحري وجوي.

ووفق ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية، فإنه للحد من تهريب السجائر، خصوصا من معبر جابر الحدودي، تم فرض رقابة بين الحدين، الأردني والسوري، على أن تشارك

فرق الجمارك والأجهزة الأمنية في عملية التفتيش المبدئي قبل دخول المنطقة الجمركية، واعتبار أي كمية سجائر تزيد عن كروز واحد تهريبا، ويتم تطبيق الإجراءات القانونية بحق المخالفين، بما فيها حجز السيارة.

وتضمن القرار منع الشركة الموجودة العاملة في المنطقة الحرة الزرقاء، من تصدير السجائر إلى الخارج بشكل عاجل، والسماح لها بإنشاء مصانعها في المنطقة الجمركية وفقا للتشريعات المعمول بها، والسماح لها بالبيع في السوق المحلية، حسب مع هو معمول به لباقي شركات إنتاج السجائر.

كما تم الإيعاز للشركة التي تنفذ التعديلات في مركز حدود جابر بالإسراع في تنفيذ المسارب الخاصة بالمترددين (كثيريو استخدام المعبر الحدودي) وفصلهم عن باقي المسافرين.

وبحسب القرار، فإنه سيتم تثبيت نقاط أمنية من قبل قوات الدرك تحت مظلات التفتيش على مدار الساعة لحماية موظفي الجمارك، وتثبيت نقاط أمنية لمنع نقل المواد المهربة بين المسارب في مركز حدود جابر.

أدى قرار الحكومة الأردنية بمنع إدخال أكثر من "كروز سجائر" واحد لكل مسافر، لاندلاع أعمال شغب مساء أمس، في مدينة الرمثا بمحافظة إربد، احتجاجا على قرارات الحكومة حول "كروزات الدخان"، عبر مركز حدود جابر، وأقدم المحتجون على إحراق الاطارات وإغلاق الطرق احتجاجا على القرار.

يشار إلى أن ما يعرف بـ"البحارة" (العاملون على سيارات أجرة العاملة على خط سوريا) في الرمثا معتصمون منذ 4 أيام، للمطالبة برفع منع السفر عن جميع السائقين إلى سوريا، والبالغ عددهم 450 شخصا.

بدورها أعلنت الحكومة في بيان بأنها ستلتقي اليوم السبت، بممثلين عن المدينة وستناقش معهم الأمر بما يكفل سيادة القانون والمصالح الوطنية من جهة ويحمي مصالح المواطنين من جهة أخرى.

 

 

سبوتنيك