عريقات : "اسرائيل " أفشلت عملية السلام وقرارات ادارة ترامب باطلة

عريقات واسرائيل

رام الله الاخباري : 

 التقى الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع وفد من 22 أكاديمياً من عدة جامعات أمريكية ودولية في سويسرا وسنغافورة والبرازيل.

وقدم عريقات شرحا موسعاً ومعمقاً عن إنسداد آفاق عملية السلام وآثار ذلك على منطقة الشرق الأوسط وشعوبها.وشدد د. عريقات على ان إرساء الحقائق لا يعني بأي شكل من الاشكال تسجيل النقاط واللوم على طرف دون آخر

 ولكن الأسباب الحقيقية والموضوعية لانسداد آفاق عملية السلام جاءت نتيجة لتنكر سلطة الاحتلال (إسرائيل) لجميع الالتزامات التي ترتبت عليها من الاتفاقيات الموقعة ومرجعيات عملية السلام ، والقانون الدولي ، وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات العلاقة ، واستمرارها ببناء المستوطنات الاستعمارية وفرض الحقائق الاحتلالية على الأرض وخاصة في القدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين .

وأكد عريقات ان قرارات الإدارة الامريكية حول الاعتراف بالقدس عاصة لإسرائيل واعتبار الاستيطان شرعي، وتأييد ضم الأراضي المحتلة بما في ذلك الجولان العربي السوري المحتل، إضافة الى محاولات اسقاط ملف اللاجئين من خلال تدمير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (U.N.R.W.A )

 تعتبر باطلة ولاغية ، ومخالفه لمرجعيات عملية السلام ، والقانون الدولي، والاتفاقات الموقعة إضافة الى مخالفتها لخطة خارطة الطريق، ومبادرة السلام العربية ، ومواقف

الإدارات الأمريكية السابقة  والمبادئ التي حددها المجتمع الدولي لحل الصراع على أساس إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام الى جانب دولة إسرائيل على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها اللاجئين، والأسرى استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.

وذكر عريقات برؤية السلام التي طرحها الرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمن الدولي بتاريخ 20/2/2018 والتي أكد فيها على ضرورة عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات ضمن إطار دولي جديد وسقف زمني محدد لتحقيق السلام على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية.

وأعاد عريقات التأكيد بأن إنهاء اسباب الانقسام يتم من خلال تنفيذ اتفاق 12/10/2017 والعودة الى إرادة الشعب عبر اجراء انتخابات عامة.وأجاب عريقات على عدد من الأسئلة التي تعلقت بمكافحة الإرهاب والصراعات في المنطقة والحريات والديمقراطية وغيرها.