فلسطينيون ينتمون لحزب "الحمر " يترشحون للانتخابات النرويجية

فلسطينيون يترشحون لانتخابات البلدية النرويجية

رام الله الاخباري:

أعلن 7 فلسطينيين ترشحهم لانتخابات البلديات في مملكة النرويج، وجميعهم ينتمون لحزب الحمر الاشتراكي، الذي يؤيد الحق الفلسطيني في أرضه ويطالب بقطع العلاقات مع اسرائيل، وبالعدالة الاجتماعية وتحسين الاوضاع المعيشية وخاصة للاجئين المقيمين بالنرويج.

ووفقا لوسائل الاعلام، فإن المرشحون هم: امتثال النجار لبلدية B rum، وبيسان منصور في بلدية Ris r، وسهاد ابو شمالة في بلدية Hamar، طارق أبو نحل في بلدية

B rum، ونوّار سلمان فى مدينة Bod، ومحمد غنام في بلدية Oslo، وماهر شقورة في بلدية Oslo .

ff

main_image5d5e6dbb24a67

وتشير بعض المصادر المطلعة في النرويج إلى أن معظم أبناء الجالية الفلسطينية، قدموا إلى النرويج من بوابة اللجوء السياسي والإنساني بنسبة 82% من الفلسطينيين

المقيمين في النرويج، فيما يوجد ما يقارب 17% من الطلاب قدموا للدراسة، وبعضهم حصل على الإقامة من خلال الزواج من نرويجية أو فلسطينية تحمل الجنسية النرويجية.

وقد جاء التواجد الفلسطيني في النرويج على عدة مراحل: المرحلة الأولى: كانت في بداية السبعينيات، وكان عدد الفلسطينيين لا يتجاوز العشرة أشخاص، وهؤلاء أبناؤهم ولدوا وتعلموا وتزوجوا في النرويج.

فيما كانت المرحلة الثانية، بعد الحرب الأهلية في لبنان وأيضاً في أعقاب حرب 1982م، حيث هاجر عدد من الشباب الفلسطيني إلى النرويج، وفي ذلك الوقت لم يتجاوز عدد الفلسطينيين المئة.

أما المرحلة الثالثة، فكانت بعد الانتفاضة الأولى عام 1987م وفي أعقاب حرب الخليج الثانية؛ طردت الحكومة الكويتية الغالبية العظمى من الفلسطينيين من أراضيها،

فهاجر عدد منهم باتجاه الدول الأوربية ومنها النرويج، فيما كانت المرحلة الرابعة، بعد انتفاضة الأقصى عام 2000م هاجر إلى النرويج من الضفة الغربية وقطاع غزة ما يزيد عن 1500 شخص.

يذكر أنه لا توجد إحصائيات دقيقة لعدد بناء الجالية الفلسطينية في النرويج، ولكن يقدر عدد الفلسطينيين فيها بأربعة آلاف نسمة، موزعين كالتالي: في أوسلو أكثر من 38% ثم بيركن، ثم ستيفنكر، وشين وكرستين سند، وسند فيور، وتونس برك، وترندهايم وارندال، ثم بودوفي شمال النرويج.

وتجدر الإشارة إلى أن أغلبية الفلسطينيين في النرويج قدموا من الضفة الغربية والقطاع، ثم الذين قدموا من لبنان، وفي المرتبة الثالثة الذين قدموا من سوريا، ثم الذين قدموا من الأردن والعراق والكويت.