الخارجية تدين سياسة القتل والتهجير الاسرائيلية ضد قطاع غزة

20190505_1557081611-199-large

رام الله الاخباري:

قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إنها تنظر بخطورة بالغة لما تناقله الاعلام العبري من تصريحات لـ"مصدر اسرائيلي كبير" أن اسرائيل عملت على تشجيع الهجرة للفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول اخرى، وأن المجلس الوزاري المصغر في دولة الاحتلال قام بدراسة هذه المسألة وهناك مخطط لإقامة مطار في النقب لنقل الفلسطينيين عبره إلى دول توافق على استقبالهم، وهذه التصريحات تزامنت مع تهديدات بحملة عسكرية واسعة وتفاخر اسرائيلي علني بـ(تدفيع) أبناء شعبنا في قطاع غزة ثمنا باهظا.

وأكدت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو تتحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن معاناة شعبنا في قطاع غزة جراء الحصار الظالم والعدوان المتواصل والجرائم البشعة التي ترتكبها يوميا ضد النساء والأطفال والشيوخ والمسعفين والمقعدين والمنشآت، واستهداف مقومات حياة الغزيين والتضييق عليهم لدفعهم الى الهجرة، في أوسع وأبشع عمليات تهجير قسري ممنهجة تشرف عليها الحكومة الاسرائيلية واذرعها المختلفة.

وأشارت إلى أن انتهاكات الاحتلال ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، وأن ما يقوم به الاحتلال هو تكرار خطير لنكبة العام 1948، وهو ما يستدعي صحوة دولية لرفض تلك الدعوات وعدم الاستجابة لها وادانتها، وسرعة التحرك الدولي لرفع الحصار عن قطاع غزة وانهاء الظلم الواقع عليه، داعية الجنائية الدولية لتسريع فتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال.