رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الاثنين، عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة 12 آخرين، جراء غارة جوية شنتها قوات النظام السوري على قافلة تركية في محافظة إدلب في شمالي سوريا.
ووفقا لوسائل الاعلام، فإن محافظة إدلب يُفترض أن تخضع للحماية ضمن منطقة عازلة متفق عليها العام الماضي مع تركيا، التي تدعم المعارضة.
ومنذ إبريل/نيسان الماضي، تزايدت وتيرة الهجمات التي تشنها قوات النظام السوري على قوات المعارضة، حيث قُتل مئات المدنيين نتيجة هجمات للقوات السورية التابعة للنظام.
وزارة الدفاع التركية تدين شن غارة قرب رتل عسكري تركي في #إدلب pic.twitter.com/44iAJqboMk
— عربي - الآن TRT (@TRTArabi) August 19, 2019
وحذر جان إغلاند، من المجلس النرويجي للاجئين، من أن الكارثة الكبرى ستكون في إدلب، التي لا يوجد بها مفر أمام ثلاثة ملايين مدني، ويوجد في الداخل بعض المتشددين.
وتجدر الإشارة إلى أن تركيا، التي تدعم بعض قوات المعارضة، تمتلك قوات عسكرية في إدلب في إطار اتفاق مُبرم مع روسيا العام الماضي.
من جانبه، أكد ناجي مصطفى، الناطق باسم فصائل "الجبهة الوطنية للتحرير"، أن القافلة كانت في طريقها إلى إحدى نقاط المراقبة الخاصة بها مع "تعزيزات" أخرى.
ووفقا لوكالة "فرانس برس"، فإن القافلة التركية كانت تضم نحو 50 مركبة مدرعة، من بينها خمس دبابات على الأقل.
وفي المقابل، ترى سوريا أن دخول القافلة التركية إلى المنطقة السورية عمل عدواني، مشددة على أن العتاد العسكري لن يمنع قوات النظام من "تعقب فلول الإرهابيين".
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن طائرة روسية نفذت ضربات بالقرب من القافلة اليوم الاثنين
وقالت تركيا إن الهجوم ينتهك الاتفاق المبرم العام الماضي، ويثير المخاوف بشأن اندلاع اشتباكات مباشرة بين البلدين.
بي بي سي