رام الله الإخباري:
يصادف اليوم السبت، الذكرى السنوية الـ 20 لوقوع زلزال مرمرة المدمر، في 17 آب/أغسطس عام 1999، والذي أودى بحياة الآلاف من المواطنين الأتراك، إذ بلغت شدة الزلزال 7.4 على مقياس ريختر.
وتركزت قوة الزلزال في ولاية "قوجه إيلي" شمال غربي تركيا، وتأثرت به ولايات إزميت وسكاريا ويالوفا وإسطنبول، في منطقة مرمرة، حيث وقع الزلزال في تمام الساعة الثالثة ودقيقتين من فجر يوم 17 من آب/أغسطس 1999، واستمر لمدة 45 ثانية كانت كفيلة بحصد أرواح نحو 17 ألف شخص، إضافة لأكثر من 20 ألف مصاب.
يضاف إلى ذلك دمار ما يقارب 300 ألف وحدة سكنية ونحو 43 ألف مكان عمل بخسائر قدرت بنحو 13 مليار دولار، وبالتزامن مع تلك الذكرى، غرد عدد من المسؤولين الأتراك في “تويتر”، معربين عن ألمهم وحزنهم، طالبين الترحم على أرواح من قضوا في ذاك اليوم.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، في تغريدة له عبر موقع "تويتر" اليوم، إنه “ألم محفور في تاريخ ذاكرتنا، ندعو الله ألا يتكر هذا الألم لأمتنا مرّة أخرى"، وفق وكالة "تي آر تي" التركية.
بدوره، أشار المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر جيليك، إلى أنه "ما زلت أشعر بالألم كلما ذهبت إلى منطقة الزلزال، أتمنى ألا نواجه مثل هذا الألم مرة أخرى، رحم الله كل من فقدناهم".