رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أكدت الحكومة الفلسطينية، اليوم السبت، أن الأزمة المالية التي تعاني منها منذ ستة أشهر ما زالت تراوح مكانها ولم يطرأ أي جديد فيها، مشددة على أنها ملتزمة بتوفير ما تستطيع توفيره للموظفين.
وقال المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم، إن الأزمة المالية التي تمر بها السلطة الفلسطينية أوجدتها إسرائيل بعد السطو على أموال المقاصة، ورفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس استلام هذه الأموال منقوصة بالنظر لما يترتب على ذلك من التزامات قانونية وسياسية.
وأشاد ملحم بموقف لكافة الموظفين بالوظيفة العمومية ومنتسبي الأجهزة الأمنية على صمودهم وتفهمهم، مبينا أنهم جزء من هذه المعركة التي تستهدف أموال ومخصصات ذوي الشهداء والأسرى والجرحى.
كما أكد ملحم على أن الحكومة ملتزمة بتعليمات الرئيس ورئيس الوزراء بتوفير المخصصات لأبناء الأسرى والشهداء والجرحى كاملة.
وأضاف "الحكومة لن تتوان في توفير كل ما من شأنه تقديم المساعدة لذوي الأسرى والاتصال بكافة الجهات القانونية لوضعها في صورة التصعيد الخطير الذي يستهدف الأسرى"، داعيا إلى تدخل دولي عاجل لوقف الانتهاكات المتواصلة لحقوق الأسرى داخل السجون.
وتعاني السلطة الفلسطينية منذ أكثر من ستة أشهر من أزمة مالية، جراء اقتطاع إسرائيل جزء من أموال المقاصة التي تجبيها للسلطة، بذريعة أنها أموال للأسرى ومخصصات الشهداء.
رام الله الاخباري