أين تذهب الجمرات التى يلقيها الحجاج على الشيطان ؟

رمي الجمرات

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

تسلط صحيفة "اليوم السابع" المصرية، على تساؤل البعض في موسم الحج المتمثل في:" أين تذهب الجمرات بعد إلقاء الحجاج الشيطان بها؟".

وأوضحت الصحيفة في تقريرها المنشور اليوم الأربعاء، أن الجمرات أو الحصوات تمر بعدة مراحل بعد إلقاء الحاج بها، حيث تنزل في القاع وتتحرك على سيور تجمعها ويتم فحصها وانتقاء الجمرات من غيرها، ثم تحمل في سيارات ويتم إلقاؤها في المرامي الخاصة بها.

وأشارت الصحيفة المصرية إلى أن منشأة الجمرات تعد من أبرز المشروعات في مشعر منى إذ بلغت تكلفتها الإجمالية أكثر من 4 مليارات و200 مليون ريال وطاقته

الاستيعابية 300 ألف حاج في الساعة ونفذ بطول 950 متراً وعرض 80 متراً وصمم على أن تكون أساسات المشروع قادرة على تحمل 12 طابقا، وخمسة ملايين حاج في المستقبل إذا دعت الحاجة لذلك.

رمي الجمرات

وذكرت أن المشروع يتكون من خمسة طوابق ارتفاع كل منها 12 متراً، وتتوفر بها جميع الخدمات المساندة لراحة ضيوف الرحمن بما في ذلك نفق أرضي لنقل الحجاج بحيث يفصل حركة المركبات عن المشاة.

كما لفتت إلى أن المشروع يشمل على ثلاثة أنفاق وأعمال إنشائية مع إمكانية التطوير المستقبلي، و11 مدخلاً للجمرات و12 مخرجاً في الاتجاهات الأربعة، إضافة إلى

تزويده بمهبط لطائرات مروحية لحالات الطوارئ وأنفاق أرضية ونظام تبريد متطور يعمل بنظام التكييف الصحراوي يضخ نوعاً من الرذاذ على الحجاج والمناطق المحيطة بالجمرات مما يسهم في خفض درجة الحرارة إلى نحو 29 درجة.


رمي الجمرات

وبحسب ما نقله مراسل "اليوم السابع"، فإن المشروع يحتوي على أنفاق لحركة المركبات تحت الأرض لإعطاء مساحة أكبر للمشاة في منطقة الجسر ومخارج للإخلاء عن طريق 6 أبراج للطوارئ مرتبطة بالدور الأرضي والأنفاق ومهابط الطائرات.

وأشارت الصحيفة إلى أن تصميم أحواض الجمرات والشواخص بطول (40) مترا بشكل بيضاوي أسهم في تحسن الانسيابية وزيادة الطاقة الاستيعابية للجسر، مما ساعد في الحد من أحداث التدافع والازدحام بين الحجاج أثناء أداء شعيرة رمي الجمرات.


رمي الجمرات

 

اليوم السابع