فنادق فخمة بمكة لجذب الحجاج الأثرياء و1000دولار لليلة الواحدة

مكة-رافلز-1024x683

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

سلطت وكالة الأنباء الفرنسية، الضوء على الفنادق الفخمة في مكة المكرمة، التي بدأت تجذب نزلاءً أثرياء ينفقون مبالغ طائلة للمكوث فيها، معتبرة أن المدينة المقدسة أصبحت مقصداً أيضاً للسياحة الدينية الفاخرة.

وتقول الوكالة الفرنسية: "داخل الفنادق من طراز خمس نجوم، توجد أرضيات من الرخام اللامع، وثريات فاخرة وغيرها من مظاهر الرفاهية، وتركز هذه الفنادق دوماً في حملاتها التسويقية على نقطة رئيسية وهي إطلالتها على الكعبة والحرم المكي".

ونقلت عن أحد المسؤولين في تلك الفنادق قوله "يضم الفندق ثلاثة مصليات تطل على الكعبة، والنزلاء يحلمون برؤية الكعبة 24 ساعة في اليوم".

وأضافت "في الطابق التاسع والعشرين من الفندق، تؤدي مجموعة من الرجال الصلاة في الغرفة المخصصة لذلك، مستفيدين من المشهد البانورامي المطل على المسجد والكعبة.

ووفقاً للمسؤول عن الفندق فإن الأخير يكون ممتلئاً بالكامل في فترة الحج بالنزلاء الذين يأتون للاستفادة من المشهد.

وأشارت الوكالة الفرنسية إلى أنه وفي السنوات الأخيرة، بنيت فنادق فاخرة في مكة المكرمة في ناطحات السحاب القريبة من الحرم المكي، ناقلة عن الصفحة الإلكترونية لأحد الفنادق الفخمة في مكة أنه يقدم "تجربة العمر للنزلاء مع كل الأجنحة المطلة على المسجد الحرام والكعبة".

وأوضحت أن الغرف في هذه الفنادق الفخمة محجوزة بالكامل في فترة الحج، وأيضاً لعشرات الأيام التي تسبق الحج وحتى لأيام بعد موسم الحج. كما حجزت الغرف لموسم الحج عام 2020.

ولم تخف الوكالة الفرنسية أن تكلفة هذه الغرف بالليلة الواحدة تزيد عن ألف دولار في الموسم، مبينة أنه في مجمع أبراج البيت الذي افتتح 2012، توجد الفنادق الأكثر فخامة في مكة. ويضم المجمع "ساعة مكة" التي تعد الأكبر في العالم.

ولفتت إلى أن العديد من منظمي الرحلات السياحية المتخصصة يقدمون عروضاً فخمة، واعدين بـ"حج استثنائي" مع "غرفة مطلة على الكعبة مقابل آلاف من الدولارات".

ويؤكد مسؤول سعودي لوكالة الأنباء الفرنسية أن "هناك وكالات سفر خاصة تقدم باقات تصل قيمتها إلى 25 ألف دولار" للحج.

وتشهد السعودية حملة تغييرات اجتماعية متسارعة بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، سجّلت في إطارها إعادة فتح دور السينما وإقامة فعاليات رياضية وترفيهية ضخمة.

وتهدف "رؤية 2030" التي طرحها ولي العهد إلى وقف ارتهان الاقتصاد السعودي، الأكبر في المنطقة العربية للنفط، عبر تنويع مصادره وبينها تعزيز السياحة الدينية من خلال استقطاب ستة ملايين حاج خلال موسم الحج و30 مليون معتمر على مدى العام.

عربي بوست