رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
ذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن كاميرات المراقبة الإسرائيلية والفلسطينية في الضفة الغربية ساعدتا بشكل رئيسي على الوصول إلى منفذي عملية قتل المستوطن بمنطقة (غوش عتصيون) الأسبوع الماضي.
ووفقا للقناة الـ13 العبرية، نصب مئات الكاميرات في كافة أنحاء الضفة الغربية، تزود الاحتلال بمعلومات ذات قيمة كبيرة في التحقيق في أي عملية، وإضافة إلى الكاميرات
التي نشرها الجيش، فإن هناك آلاف الكاميرات الفلسطينية الخاصة، والتي توفر صورة واضحة عن تحركات أي "مشتبه به" في شوارع الضفة الغربية.
وقالت القناة، إنه بالرغم من أن هذه الكاميرات تلعب دورا كبيرا في تحليل العمليات، إلا أن المشكلة تكمن في أنها تساعد فقط في تحليل العملية التي حصلت، وليس في منعها، لافتةً إلى أن القدرات على تحليل تحركات أشخاص أو مركبات بشكل مشتبه به وإطلاق تحذيرات سيتم دمجها في المرحلة القادمة مع الكاميرات الموجودة في الضفة الغربية.
واعتبرت أن الكاميرات جعلت من مهمة "تعقب المركبة التي استخدمت لتنفيذ العملية سهلة نسبيًا، بفضل التقنية والتكنولوجيا المتطورة، وساعدت في تعقب المنفذين والتعرف على هويتهما".
وتابعت القناة "من تحليل تسجيلات الكاميرات تبين جليًا أن المركبة التي قادها المنفذان، وهي مركبة خاصة بيضاء من طراز "هيونداي" فرت من مكان وقوع العملية باتجاه القرى الفلسطينية المحيطة".
وأشارت إلى أنه ومنذ تلك المرحلة، بات بالإمكان توقع ما لجأ إليه الشاباك لتحديد خط سير المركبة الفلسطينية أو الشبان الذين قادوها، إذ أصبحت الحركة في الضفة الغربية
محكومة ومراقبة بشكل شبه كامل من شرطة الاحتلال ومخابراته، بالإضافة إلى الكاميرات الفلسطينية الخاصة.
وبحسب القناة، فإنه خلال السنوات الماضية، عزز جيش الاحتلال الإسرائيلي من أجهزة الرقابة التي ينشرها في الشوارع الالتفافية بالضفة الغربية، بما في ذلك الشوارع
الفرعية التي يستخدمها المستوطنون وجيش الاحتلال في تنقلاتهم بين مستوطنات ومعسكرات الضفة، وعلى مفارق الطرق والجسور ومداخل المستوطنات ومحطات تعبئة
الوقود الإسرائيلية، إضافة إلى محطات الباصات والحافلات العمومية وحواجز الاحتلال الدائمة الموجودة على مداخل المدن الرئيسية، وتم تثبيت مئات كاميرات المراقبة.
دنيا الوطن