رام الله الإخباري
زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، اليوم الثلاثاء، أنه عثر في مدينة الخليل على عبوة ناسفة حضرتها خلية تابعة لحركة حماس كانت تخطط لتفجيرها في القدس المحتلة.
وبحسب وسائل الاعلام العبرية، فإن الشاباك ادعى أنه تم اكتشاف مختبر لحماس لتحضير المتفجرات وتم اعتقال خلايا تابعة لها كانت تخطط لتنفيذ عمليات ضد أهداف تابعة "لإسرائيل" بتوجيه من حماس في قطاع غزة.
وذكرت وسائل الاعلام عن مصادر عبرية، أن قوات الاحتلال اعتقلت في شهر حزيران/ يونيو الماضي، تامر راجح الرجبي (22 عاما) الطالب في جامعة بوليتكنيك فلسطين، والمعروف بانتمائه لحركة حماس.
وأضافت "خلال اعتقاله، سلّم الرجبي لقوات الاحتلال، عبوة ناسفة تزن ثلاثة كيلو غرام، كان قد أعدها لتنفيذ العملية، كما كشف النقاب عن معمل أعده لتصنيع المتفجرات".
وأوضحت أن التحقيق مع الرجبي كشف أنه تم تجنيده على أيدي ناشطي حماس في غزة، وتم تدريبه على تصنيع المتفجرات عبر الانترنت، فيما تضمن التدريب، شرحا حول كيفية الحصول على المواد اللازمة، وكيفية تصنيع المتفجرات من خلالها.
وزعمت وسائل الاعلام أن الرجبي، اعترف أن جنّد زميله الطالب في البوليتكنيك يوشف الأطرش الذي ساعده في شراء المكونات اللازمة لصناعة العبوة الناسفة.
وادعى "الشاباك" أنه تمكن، خلال الأسابيع الأخيرة، كشف العديد من الخلايا العسكرية لحركة حماس في الضفة الغربية، والتي تم تجنيدها على أيدي ناشطي حماس في قطاع غزة، بهدف تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
من جانبه، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بجهود جهاز الأمن العام الشاباك وقوات الجيش والشرطة الاستخبارية والعملياتية الذي أحبط هجومًا خططت له حماس في "إسرائيل".وقال نتنياهو "سيعرف أعداؤنا أن يدنا الطويلة تصل إلى كل من يحاول إيذاءنا".
يذكر أن جهاز الأمن العام (الشاباك)، زعم أنه أحبط عملية تفجيرية عكفت حركة حماس على تنفيذها بإسرائيل بالتزامن مع انتخابات الكنيست السابقة التي جرت بالتاسع من نيسان/أبريل الماضي.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن جهاز "الشاباك" وبالتعاون مع قوات جيش الاحتلال، كشفت عن خلية تابعة لحركة حماس في الضفة الغربية، التي جندت من قبل قيادات بالحركة في قطاع غزة بهدف تنفيذ عملية تفجيرية بالتزامن مع انتخابات الكنيست.
رام الله الاخباري