اتهم الجيش السوري، اليوم الاثنين، المجموعات المسلحة في إدلب بخرق اتفاق وقف اطلاق النار بمنطقة خفض الصعيد، مبينا أنه مضطر لاستئناف العمليات القتالية هناك.
وقالت قيادة الجيش في بيان له اليوم، إن المجموعات المسلحة في منطقة خفض التصعيد في إدلب لم تلتزم باتفاق وقف اطلاق النار وشنت العديد من الهجمات على المدنيين في المناطق الآمنة المحطة.
واتهم البيان تركيا بدعم المنظمات المسلحة في إدلب وتجاهل تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق سوتشي الخاصة بمنطقة إدلب، معتبرة أن هذا أسهم في تعزيز مواقع المجموعات المسلحة وانتشار خطر "الإرهاب" في الأراضي السورية.
وأكد البيان أن القوات المسلحة السورية ستستأنف عملياتها القتالية ضد المجموعات المسلحة في المنطقة، وسترد على اعتداءاتها.
يذكر أن محافظة إدلب تضم أكثر من عشرة تشكيلات مختلفة، وأكبرها "الجبهة الوطنية للتحرير" و"جبهة النصرة"، وفقًا لبيانات مختلفة، يوجد حوالي 30 ألف مسلح في المحافظة.
وكانت المنطقة قد شهدت اتفاقا لوقف اطلاق النار بين الجيش السوري والجماعات المسلحة، في الأول من شهر آب/أغسطس الحالي.