ادعت زعيمة حزب "اليمين الجديد" الإسرائيلي إيليت شاكيد، اليوم الاثنين، أنها ستضمن حقوق الفلسطينيين الذين يقطنون في مناطق (ج) في الضفة الغربية، بعد ضمها إلى إسرائيل.
ووفقا للقناة الإسرائيلية الرسمية "كان"، فإن شاكيد، أكدت على ضمان حق الفلسطينيين الذين سيكونون في مناطق الضم، المشاركة في الانتخابات وكافة الحقوق.
وأشارت إلى أنها ستعمل على تجهيز وثيقة خطيّة للتوقيع عليها من عناصر "أحزاب اليمين المتحد" لإعلان الولاء على طريقة حزب "الليكود" الذي أعلن ولائه لبنيامين نتنياهو أمس.
كما عارضت شاكيد فكرة حليفها الجديد "الحاخام رافي بيرتس" زعيم "البيت اليهودي"، والذي سيخوض الانتخابات مع حزبها في قائمة واحدة، بأن عملية الضم يجب أن لا تمنح الفلسطينيين أي حقوق.
ولطالما دعا مسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل خصوصا مناطق (ج).
وكان السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، قد أكد أن الدولة العبرية تملك "الحق" في ضم "جزء" من أراضي الضفة الغربية المحتلة منذ 52 عاما.
وردت السلطة الفلسطينية على لسان كبير المفاوضين صائب عريقات والذي قال إن رؤية واشنطن تستند لحق إسرائيل في ضم الأراضي المحتلة هي "جريمة حرب وفقا للقانون الدولي".