رام الله الإخباري
تحدثت وسائل الاعلام الأمريكية، مؤخرا، عن قدرة السيدة الأولى السابقة لأمريكا ميشيل أوباما على "سحق" الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب في أي انتخابات مقبلة، غير أنها لا ترغب ذلك.
وكررت سيدة أمريكا الأولى السابقة ميشيل أوباما تأكيدها، أنها لن تخوض المعركة الرئاسية الأمريكية، رغم إشارة الإعلام الأمريكي إلى أنها الديمقراطية الوحيدة ربما، القادرة على هزيمة ترامب.
وجددت ميشيل زوجة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، قولها إنها لا تنوي الترشح للرئاسة في مواجهة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية للعام 2020.
وأضافت "لا توجد أدنى فرصة على الإطلاق لذلك. هناك الكثير من الطرق لتحسين هذا البلد وبناء عالم أفضل، وأنا أقوم بالكثير منها، من العمل مع الشباب إلى مساعدة الأسر
على عيش حياة أكثر صحة. لكن الجلوس خلف الطاولة في المكتب البيضاوي لن يكون أبدا بين الأمور التي أرغب بها".
ومع ذلك، هناك دعوات مستمرة لها للنظر في الترشح لمنصب رئيس البلاد، وآخرها من المخرج اللبرالي مايكل مور، الذي قال إن ميشال أوباما هي الشخص الوحيد الذي
يمكنه فعل ذلك، واصفا إياها بأنها "محبوبة وقوية جدا، وقادرة على مناقشة ترامب وهزيمته إذ أنه لن يتمكن من "البلطجة" عليها".
وقال مور، إن بيرني ساندرز وإليزابيث وارين وكامالا هاريس وجو بايدن المرشحين الديمقراطيين في الانتخابات التمهيدية، لديهم القدرة على الفوز على ترامب، لكن هذا لن يكون كافيا بالنظر إلى أن هيلاري كلينتون فازت في الاستطلاعات الشعبية عام 2016 ولكنها خسرت الانتخابات.
روسيا اليوم