أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، أن شهر يوليو الماضي كان الأكثر دموية للمدنيين في سوريا، منذ بداية العام الجاري.
وبحسب بيان المرصد، فإنه وثّق مقتل 1125 شخصا بينهم أكثر من 500 مدني، في أعلى حصيلة شهرية للضحايا منذ مطلع العام الجاري، فيما قتل 190 طفلا دون سن ال18 عاما، بين 507 مدنيا سقطوا الشهر الماضي، بالإضافة إلى 60 سيدة.
يذكر أن محافظة إدلب تشهد منذ إبريل الماضي قصفا شرسا من النظام السوري والطيران الروسي، بصورة منتظمة، مما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.
ونزح أكثر من 330 ألف شخص من مناطقهم، على خلفية التصعيد الأخير والقصف العشوائي الشرس للنظام السوري على إدلب، وفقا للأمم المتحدة.
ويقصف النظام السوري وروسيا إدلب على مدى الشهور الأخيرة، بالرغم من وجود مذكرة تفاهم بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان بخصوص إدلب، في سبتمبر 2018، حيث نصت على إقامة منطقة "منزوعة السلاح" بعمق 15 – 20 كيلومترا شمال سوريا، وسحب السلاح الثقيل، و"التخلص من المتشددين".