أعرب عدد من كبار المسؤولين في الجهاز الصحي الإسرائيلي، عن قلقهم من قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بوقف التحويلات الطبية للمرضى الفلسطينيين إلى المستشفيات الإسرائيلية.
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة، فإن كبار المسؤولين في الجهاز الصحي، حذروا من أن تؤثر هذه الخطوة اقتصاديا على المستشفيات الإسرائيلية.
وقالت الإذاعة، إن الرئيس عباس، قرر وقف نقل المرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مستشفيات إسرائيل، في أعقاب اقتطاع أموال "المقاصة" التي تجبيها إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية.
وأشارت إلى أن المرضى الفلسطينيين سيخضعون للعلاج في مستشفيات شرق القدس أو الضفة الغربية.
ولفتت إلى أنه "من المقرر ان تعقد الاسبوع المقبل جلسة خاصة بين ممثلي وزارة الصحة ووزارة المالية الإسرائيليتين لبحث تداعيات القرار الفلسطيني".
كما نقلت الإذاعة عن مصدر في وزارة الصحة الإسرائيلية قوله إن "الخطوة الفلسطينية تضر بالدرجة الاولى بالمرضى الفلسطينيين، غير أنها قد تفضي أيضا إلى أزمة مالية في المستشفيات الاسرائيلية التي ستتضرر اقتصاديا منها، معربا عن أمله بأن يتدخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الموضوع.
وتصاعدت حدة الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية، منذ قرار إسرائيل في فبراير/شباط الماضي، اقتطاع جزء من أموال الضرائب الفلسطينية، بذريعة ما تقدمه السلطة من مستحقات مالية إلى أسر الشهداء والمعتقلين في السجون الإسرائيلية، وهو ما ردت عليه السلطة برفض استلام الأموال منقوصة.
